أنس العمري – كود //
لأول مرة 140 شخصية أمازيغية ضمنها قيادات تاريخية للحركة الثقافية الأمازيغية كتهني شخصية سياسية على تقلدها منصب رئيس الحكومة فالمغرب.
هذا الاستثناء، تحقق مع عزيز أخنوش، الذي حظي بهذه الخطوة من قبل هؤلاء الفاعلات والفاعلين، التي توجهت له برسالة تهنئة بعد تعيينه من قبل الملك محمد السادس رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيلها.
ومما جاء في هذه الرسالة، التي اطلعت عليها “كَود”، “يشرفنا، نحن الفاعلات والفاعلين من مختلف جهات المملكة، الموقعين أسفله، أن نتقدم بتهانئنا الحارة بمناسبة فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الأولى في اقتراع الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، الذي عرفته بلادنا، يوم 8 شتنبر الجاري”.
وكتب فيها أيضا “إذ ننوه بالمكانة والأهمية التي أوليتموها في برنامج حزبكم الانتخابي لتفعيل الطابع الرسمي للغة والثقافة الأمازيغية، فإننا نرجو تحقق ذلك ونؤكد لكم دعمنا لكل المبادرات والإجراءات الرامية إلى التفعيل المؤسساتي لهذا الالتزام خلال ولاية ترؤسكم الحكومة الجديدة”.
وقد ترجمت هذه المبادرة بعدما قامت مجموعة من الفعاليات من الحركة الأمازيغية بتشكيل لجنة مكونة من لحسن كاحمو، ورشيد الحاحي، ومليكة بوطالب، ومحمد حنداين، ومحمد أكوناض ولحسن ناشف.
وتولت هذه اللجنة فتح نقاش حول هذا المستجد وتحديات المرحلة القادمة مع عدد من الفعاليات الأمازيغية بكل جهات المغرب ومن مختلف الأجيال، من المؤسسين وفاعلين مدنيين وباحثين وفنانين وإعلاميين.. قدموا الكثير للقضية الأمازيغية منذ عقود.
وخلص النقاش إلى تكليف هذه اللجنة بإعداد رسالة لتهنئة، من جهة، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومن جهة أخرى للتنويه بالمكانة التي أولاها الحزب لموضوع تفعيل الطابع الرسمي للغة والثقافة الأمازيغيتين في برنامجه الانتخابي.