محمود الركيبي – كود – العيون //
فأول تعليق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو كَوتيريس، على الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.
وقال كَوتيريس أن زيارة مبعوثه الشخصي إلى المنطقة والتي التقى فيها بالأطراف الأربعة لهذا النزاع الإقليمي، كانت “جد إيجابية”.
وحث الأمين العام الأممي، الأطراف إلى “مزيد من الحوار من أجل إيجاد حل عاجل ونهائي للمشكل من أجل مصلحة الجميع”.
وقال كَوتيريس بأن على أطراف النزاع أن تفهم الحاجة إلى الحوار والسعي إلى حل، وعدم البقاء فقط في إطار عملية لا نهاية لها ودون أمل في التسوية، معربا عن أمله في أن تتطور العملية السياسية مرة أخرى، كون الأمر يتعلق بـ “مشكلة مستمرة منذ عدة عقود في منطقة من العالم نرى فيها مشاكل أمنية خطيرة جدا، من الإرهاب المتزايد في منطقة الساحل بالقرب من السواحل بما يجعل من مصلحة الجميع العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي”.
وكان القرار رقم “2602” الصادر عن مجلس الأمن في أكتوبر المنصرم، قد دعا الأطراف المعنية بملف الصحراء بما فيها الجزائر، للمشاركة في المائدة المستديرة، تحت إشراف الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي وواقعي متوافق بشأنه لهذا النزاع.
