الوالي الزاز كود العيون ////
تواردت جملة المعطيات حول مشروع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية حول نزاع الصحراء، والذي ستنطلق عملية التصويت عليه يوم الخميس كتابيا قبل إعلان نتائجه وإعتماده مساء الجمعة الموافق لتاريخ 30 أكتوبر.
وتشير المعطيات، أن سجالات كبيرة نشبت خلف الكواليس حول لغة القرار خاصة على مستوى الإشارة لتعيين مبعوث أممي خلفا للألماني المستقيل هورست كولر، وكذا إستمرارية العملية السياسية بعد تعطلها نتيجة لتلك الإستقالة المفاجئة بتاريخ 22 ماي 2029.
وتفيد المعطيات الواردة، أن جنوب إفريقيا حاولت سترفض قرار مجلس الأمن الدولي الذي سيمدد مدة البعثة لعام كامل وإلى غاية 31 اكتوبر 2021، في حين يُجمع جميع الأعضاء على أهمية تعيين مبعوث شخصي في القريب العاجل دون تحديد سقف زمني، وذلك في سبيل تيسير الأجواء الملائمة للإنخراط في العملية السياسية مجددا.
وتضيف المصادر، أن الولايات المتحدة صاحبة القلم قد وزعت مشروع القرار الأولي على أعضاء المجلس في 21 أكتوبر ، بحيث اقترحت فيه تمديد التفويض الوارد في القرار 2494 ، المعتمد في 30 أكتوبر 2019 ، دون تغييرات جوهرية، فضلا عن دعوة جنوب إفريقيا بدعم من روسيا إلى إجراء مفاوضات بين الأطراف، وكذا رفع منسوب الحدة في لغة القرار بدلاً من تبني نص متطابق جدًا مع قرار العام الماضي، علاوة على اتخاذ نفس التدبير فيما يخص تعيين منصب المبعوث الشخصي الشاغر منذ 17 شهرا ، وزيادة الانتهاكات من قبل الأطراف، ومسألة حقوق الإنسان
وتؤكد المعطيات، أن مجموعة من الأعضاء أرادوا ايضا تضمين القرار للغة القلق فيما يتعلق بالحالة على أرض الواقع ، على النحو المبين في تقرير الأمين العام الأخير، ثم إدراج نص يدعو جميع الأطراف إلى التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية والأمم المتحدة، لا سيما في ضوء المخاوف التي أعرب عنها الممثل الخاص بشأن انتهاكات الأطراف.
وتسترسل المعطيات، ان مشروع القرار الذي تم وضعه يوم الجمعة الماضي من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتضمن انشغالات جنوب أفريقيا المعبر عنها خصوصا في مسألة لغة حقوق الإنسان.