ميريكان غادي تعطي مكافأة ديال 10 مليار لأي واحد غادي يعطيها معلومات على المشة الكحلة
عن زمان//
خصصت مجلة زمان ملفها للعدد 52 الخاص لشهر فبراير، لموضوع الشركات الفرنسية التي استعمرت المغرب، فالكثيرون يعرفون عن الاستعمار الفرنسي ليوطي ومعارك الغزو العسكري لكنهم لا يعرفون غير النزر اليسير عن الواقفين خلف الستار، عن رجال الأعمال وأرباب الأبناك والشركات الفرنسية التي خططت ودبرت لهذا الاستعمار.
يقترح ملف مجلة “زمان” كشف الستار عن هذا الجانب الخفي من كواليس الاختراق الاستعماري للمغرب عبر بوابة صفقات ومشاريع كبرى للأشغال العمومية خاصة، ويركز هذا الملف على حصر أهم الشركات الفرنسية التي صنعت الظاهرة الاستعمارية في المغرب، والمغانم التي جنتها، ومدى الثقل الذي باتت تتمتع به بعد استقرار الاستعمار وخاصة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حين أضحى مصير المغرب في خضم النضال من أجل الاستقلال، رهينا لتفاعل قوى متعددة من بينها القوى الاقتصادية الفرنسية المتحكمة في اقتصاده..
وتجيب مقالات الملف عن عدد من الأسئلة من بينها : من هي أبرز القوى الرأسمالية التي حرضت وخططت لاستعمار المغرب؟ ماذا كان حجم تأثيرها في الصراع الدبلوماسي الذي واكب هذا الحدث المفصلي في تاريخ البلاد؟ وما هي أهم محطات هذا الاختراق؟
وفي بقية نوافذ هذا العدد تعود بكم “زمان” في زاوية “كشف الستار” إلى القصة الكاملة لمدينة جرادة من “الحلم إلى السراب”، فلفهم جذور مشكلة “جرادة” المنتفضة لا بد من النبش في تاريخها لإيجاد أجوبة تساعد على استيعاب الأحداث التي أنهت سنة 2017 وبدأت السنة الجديدة التي نعيشها. وفي ” قضية ساخنة” لهذا العدد تكشف زمان الستار عن قصة التقاء عبد الكريم الخطابي و لحسن اليوسي في مرحلة تاريخية معينة.
كما حاور فريق المجلة في هذا العدد الموجود في الأكشاك المثقف الألمعي علي أومليل صاحب ”في التراث والتجاوز” و”الإصلاحية العربية” وأول رئيس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي العدد أيضا مقابلة مع غريغوري لازاريف الذي كان من بين مهندسي كتابة الشق المتعلق بالإصلاح الزراعي ضمن “المخطط الخماسي” الذي اقترحه عبد الرحيم بوعبيد لإعادة هيكلة النظام الاقتصادي المغربي وتحقيق استقلاله من التبعية للخارج.