كود الرباط///

تيار العربي المحرشي اللي اعلن ظاهريا على تجميد أنشطته الحزبية وذلك خوفا على نفسه، مازال كيحاولو يضغطو باش ماتوقعش مصالحة بشتى الطرق، لأنها ستضر بهم وبالناس اللي معاهم، لأن المصالحة معناها نهاية الأمين العام المرحلي حكيم بنشماش والفريق اللي معاه.

وكانت “كود”، قد أشارت سابقا لكون أتباع بنشماش سيحاولون تنظيم إحتجاجات أمام المقرات الاقليمية والجهوية، وذلك تنديدا بسياسة الضغط الممارسة على القيادة السياسية الحالية للحزب من أجل القبول بالمصالحة.

وقالت مصادر “كود”، أن الخطوة هذه تم تدبيرها في تيار بنشماش والمحرشي الذي يعلن ظاهريا تجميد نشاطاته الحزبية خوفا على نفسه بعدما تلقى تحذيرات من الاستمرار في قتل البام عبر تشبثه بعدم المصالحة بشكل نهائي، إذ كان هو أكثر من تشبث بإصدار بلاغ المكتب السياسي بالطريقة التي خرج بها ووصلت قيادات تيار المستقبل بالانقلابيين، الأمر الذي جعل مؤسسو الحزب يتدخلون لوضع النقاط على الحروف وتوقيف المحرشي عند حده، وهو ما ترجم إلى تدوينة أعلن فيها تجميد أنشطته الحزبية.

وزادت مصادر “كود”، أن المحرشي الذي أغلق هاتفه النقال منذ نشره التدوينة، والذي حضر بالأمس في دورة المجلس الاقليمي لوزان وافتتح الجلسة ثم انصرف حتى يبعد عنه أي استفسارات حول تدوينته، لا يزال عبر قنوات خاصة يخطط لإشعال الأزمة داخل الحزب ومنع أي مصالحة.

وختمت مصادر “كود”، بالقول أن التيار الذي يرفض المصالحة داخل أتباع بنشماش ويقودهم المحرشي، يحاول تنظيم هذه الوقفات لإرسال رسائل واضحة لجهات في الدولة بأن ترفع يدها عن البام وأنه لا مصالحة مع تيار المستقبل حتى لو تدخلت أي جهة.