60 طبيب جابوني غادي يدعيو “گوگل”.. تشكاو من التعليقات الخايبة وكيطالبو بتعويضات
كود كريم الشركي///
في أي أزمة تكون هناك بعض الأمور الجيدة، وفهاد الازمة اللي كيعيشها العالم، كاين حاجة زوينة، هي أن المغاربة عرفو شكون معاهم وشكون كيفكر غير فراسو، شكون رجال الاعمال اللي ماتابعش غير اللهطة وشبعان، وشكون اللي مامسوقش وخاصو يربح من أي حاجة مثله مثل “الحانوتي” الذي يشتغل في تنظيم الجنائز.
قطاع التواصل والتسويق والمهن الابداعية، لي فيه شركات الاستشارة فالتواصل لي كتنظم المهرجانات، أو لي كادير الاعلانات، ولي كاتشد الاشهارات، هاد الشركات دارو بلاغ قالوا أنهم يقدوا يدوزوا فأزمة ومطالبين بنداء للتضامن معاهم.
هاد اللهطة لي فهاد الناس خطيرة، ماعارفينش أن الفلوس فهاد الساعة ماعندهاش قيمة، القيمة الان فالصحة، لكن هوما واخا يكونوا كيموتوا غايفكرو غير فالدرهم.
هاد الناس كيظلوا يشريو فآخر السيارات، وهادشي حقهم وبصحتهم، ولكن دابا باش يجيو يزاحمو المسكين ويبداو يسعاو وخاصهم ميخسروش كاع، هادي سميتها الجشع والأنانية زخاصهم بوحدهوم يركبو فمركب النجاة واللي بقى موراهم يغرق فالطوفان، غير اللي مافاهمينوش أنه مكاينش مركب نجاة الآن، السفينة حنا فيها كاملين، إما نوصلوا بيها أو تغراق بالجميع.