عمـر المزيـن – كود الرباط//
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة لها حول الوضع الوبائي لـ”كورونا” فيروس وآفاق تطوره في المغرب بحلول نهاية 2020، أن التوقعات المستنتجة تحدد إلى اتجاهات التطور الوبائي الحالية بأربع جهات.
المجموعة الأولى (عالية المخاطر): الدار البيضاء – سطات: وفقا للاتجاه المقدر، من المنتظر أن تكون هناك زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة يوميا في نهاية دجنبر. قد تكون هذه إشارة إلى وضع حرج مع انتشار الفيروس مما سيتطلب تدابير صارمة.
المجموعة الثانية (في وضع غير مستقر): الرباط القنيطرة، مراكش آسفي: فيما يتعلق بجهة الرباط -القنيطرة من المرتقب أن يكون معدل التكاثر الفعال أقل حدة مقارنة بجهة الدار البيضاء- سطات، مع احتمال تقلبات واسع الحد الأقصى لعدد من الحالات التراكمية التي يمكن الوصول إليها في نهاية دجنبر هو 03759 حالة. أما بالنسبة لجهة مراكش-آسفي، هناك اتجاه متقلب في الحالات اليومية المسجلة يصعب معه تباث الوضعية الوبائية.
وفي هذه المجموعة، يبدو الوضع غير مستقر استنادا للمعطيات المتوفرة عند 20 دجنبر على مستوى الجهتين، يمكن أن تنطلق موجة من الوباء في أي وقت، مما يتطلب الإبقاء على إجراءات لاحتواء الجزئي الحالية.
المجموعة الثالثة: فاس مكناس، طنجة-تطوان-الحسيمة: إن تطور عدد الحالات المصابة يوميا مستقر مع احتمالية “التحكم الشامل في انتشار الفيروس” إذا تم الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية والحواجز. ويرتبط تفاقم الوضع بشكل أكبر تعامل المواطنين مع الإجراءات الوقائية.
المجموعة الرابعة: باقي الجهات. الوضع يوحي بوضعية يمكن السيطرة عليها استنادا على معطيات 20 سبتمبر مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية المتخذة، لكن ظهور بؤر جديدة يمكن أن يولد موجهة من العدوى، خاصة في حالة عدم الامتثال لتدابير الحماية الذاتية.