الرئيسية > آش واقع > كورونا غبرات مظاهر العيد الكبير من كازا. الدنيا صبحات صاقلة.. وعائلات معيداتش وفرضات على راسها الحجر الصحي اليوم خوفا من التصاعد المقلق فعدد الإصابات بالفيروس
31/07/2020 15:30 آش واقع

كورونا غبرات مظاهر العيد الكبير من كازا. الدنيا صبحات صاقلة.. وعائلات معيداتش وفرضات على راسها الحجر الصحي اليوم خوفا من التصاعد المقلق فعدد الإصابات بالفيروس

كورونا غبرات مظاهر العيد الكبير من كازا. الدنيا صبحات صاقلة.. وعائلات معيداتش وفرضات على راسها الحجر الصحي اليوم خوفا من التصاعد المقلق فعدد الإصابات بالفيروس

أنس العمري ـ كود//

«كورونا» غبرات مظاهر العيد الكبير من كازا. فصبيحة هذه المناسبة، وعكس ما هو مألوف في مثل هذا اليوم، غابت عن شوارع العاصمة الاقتصادية عدد من المشاهد، لتدخلها في حالة سكون، باستثناء حركة خفيفة في الطرق.

وعاينت «كود» «اختفاء» عادة شي رؤوس الأضاحي التي كان يمتهنها شباب دروبا، والتي كانت تعود عليهم بمدخول مالي محترم، فيما وجدت العديد من العائلات صعوبة في العثور على جزار لنحر الأضحية، والذين قل عددهم بشكل كبير، خاصة في ظل فرض عدة شروط لتجنب تفشي الوباء خلال إحياء طقوس العيد، ومنها توفر الجزارين المهنيين والأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بالمناسبة رخصا من طرف السلطات المحلية تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، والتي تسلم إليهم بعد الخضوع المؤهلين منهملك مسبقا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد-19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة.

مقابل ذلك، لجأت أسر أخرى إلى نقل أكباشها إلى مجازر الدار البيضاء لذبحها هناك، وهي الخدمة التي حدد ثمن الاستفادة منها  في 240 درهما، مع احتساب الرسوم.

حالة السكون التي تذكر مشاهدها بأيام «الحجر الصحي» الذي اعتمد لمحاصرة الفيروس ومنع توسع رقعة انتشاره، لم يكن إلغاء صلاة العيد والتعديلات التي أدخلت على طقوس هذا اليوم وحدها السبب فيها.

بل ساهم فيها أيضا أن عددا من العائلات معيداتش، بعدما سيطر عليها القلق، إثر توالي التحذيرات من احتمال حدوث السناريو الذي يثير فزع الجميع، والمتمثل في تسبب السلوكات التي قد ترافق عملية الذبح والسلخ في انتقال العدوى على نطاق واسع.

واستعاضت هذه الفئة عن طقوس والذبح والسلح خوفا من تسرب (كوفيد ـ19) إلى منازلها، باقتناء أحشاء وأجزاء من الخروف، لتحضير الوجبة المفضلة في صباح يوم العيد (بولفاف)، فيما ارتأت أن تلغي عادة الزيارة إلى العائلة والأحباب وعوضتها ب «صلة الرحم عن بعد»، بإجراء مكالمات بالفيديو لتهنئتهم بهذه اليوم الذي له مكانة عالية في الإسلام.

واختارت هذه الفئة التشدد في التقيد بالتدابير الوقائية المعتمدة للحد من تفشي (كوفيد ـ19)، والتي أعادتهم إلى زمن «الحجر الصحي»، بعد توالي تسجيل الأرقام القاسية فيما يخص عدد الإصابات اليومية بالفيروس، والذي حصد، أمس، 1064 حالة جديدة، في أثقل حصيلة تسجل منذ ظهور الوباء بالمملكة في 2 مارس الماضي.

وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أعلن، اليوم الخميس، عن اتخاذ مختلف التدابير لتهيئة مرور عيد الأضحى 1441 في أحسن الظروف.

وأكد (أونسا)، في بلاغ، أنه جرى ترقيم أزيد من 8.2 مليون رأس من الأغنام والماعز المعدة للعيد، ونزع أزيد من 1000 حلقة للعيد مع إحالة 25 محضر مخالفة على النيابة العامة، بالإضافة إلى تعبئة أكثر من 400 طبيب وتقني بيطري مداوم أيام العيد لمواكبة المواطنين.

ونصح المكتب المواطنين بالتقيد بالتدابير الوقائية الصادرة عن السلطات المختصة، مع الاستعانة بخدمات جزار، سواء كان مهنيا أم موسميا، يتوفر على الرخصة المسلمة له من طرف السلطات المحلية، لأنها تثبت أنه خضع مسبقا لفحص فيروس كورونا. بالإضافة للتحقق من هويته من خلال طلب بطاقة تعريفه الوطنية ومن احترامه للشروط الوقائية من (كوفيد- 19)، كارتداء الكمامة وتعقيم وتطهير الأدوات المستعملة ولا يقوم بنفخ الأضحية عن طريق الفم.

موضوعات أخرى

29/03/2024 00:00

نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري

28/03/2024 23:30

جثة مجهولة كلاوها الكلاب فالطريق بين العيون وفم الواد دارت استنفار فالجوندارم