لشكر شتت تنسيق المعارضة.. زرب على بنعبد الله وبنكيران وأوزين وعلن رسميا باسم المعارضة على ملتمس الرقابة
أنس العمري ـ كود//
«كورونا» تتفجر في بؤر عائلية فكازا. فحسب معطيات تجمعت ل «كود»، فإن مجموعة من الحالات المسجلة في الأيام الأخيرة، اكتشفت وسط أسر، والتي انتقلت عدوى الفيروس إلى عدد من أفرادها نتيجة تجمعات عائلية أقاموها على إثر مناسبات خاصة أو لصلة الرحم.
وقد خلقت هذه البؤر المجتمعة حالة من القلق بالمدينة، حيث يرجح أنها كانت السبب في عودة معدلات الإصابة اليومية إلى التزايد، وهو ما دفع أسر إلى الرجوع تضييق دائرة من يترددون على منازلها وتجديد الالتزام بفرض الإجراءات التي تراعي التدابير الوقائية من الوباء، تجنبا لتسلل (كورونا) إلى أجسادها.
ولم يقتصر الأمر على هذا الجانب، بل حسب ما توفر ل «كود»، فإن عائلات ذهبت أكثر من ذلك في احتياطاتها بتجنب التنقل عند أقاربها، وذلك بعدما علموا أن زيارات لبعضهم وحضورهم لمناسبات كانت وراء انتقال العدوى إليهم.
وشهدت البيضاء ـ سطات تسجيل مجددا أعلى حصيلة إصابات، وفق ما تضمنته آخر نشرة يومية للوباء، إذ من أصل 740 حالة جديدة أعلن عنها، أمس السبت، 487 اكتشفت بالجهة، منها 361 في العاصمة الاقتصادية.
والجهة تتجه لاحتمال مواجهة سيناريو يونيو الوبائي المرعب. وهو ما حذر منه البروفيسور حسين بارو، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إذ كشف أن الوضعية حاليا في أقسام الإنعاش مكتفرحش.
وأضاف، خلال استضافته في نشرة ظهيرة الأربعاء الماضي للقناة الثانية (دوزيم)، «كنتمنا منوصلوش لسيناريو العيد، ولكن إلى بقينا غاديين هاكا غاديين نعاودوه»، وزاد موضحا «الوضعية متفرحش.. كل يوم تتوافد علينا 3 أو 4 حالات خطيرة، والذين 50 في المائة منهم يوضعون تحت التنفس الاصصناعي الاختراقي مع الدخلة للمستشفى».