لامارين روايال عتقات 131 حراگ من دول أفريقيا جنوب الصحراء كانوا فجوج زودياگات شمال العيون
أنس العمري ـ كود//
«كورونا» باقة مطحطحة قطاع القهاوي والريسطورات فكازا. فرغم شروعها منذ فترة في استقبال زبائنها بطاقة استيعابية لا تتجارز 50 في المائة في المرحلة الثانية من تخفيف «الحجر الصحي» بعد توقف تام لنشاط هذه الفضاءات دام لشهور، إلا أن القطاع ما زال يشكو من انخفاض كبير في رقم معاملاته.
وحدد مصدر مهني، ل «كود»، هذا الرقم في نسبة تتراوح ما بين 50 و60 في المائة، مشيرا إلى أن المداخيل تقل عن هذه النسبة بكثير في عدد من المناطق التي تشهد نشاطا تجاريا محدودا خلال فترة الصيف.
الدق لي واكلو القطاع بسبب «كورونا» لا يقتصر على هذا الجانب فقط. فوفق المصدر نفسه، فإنه مقابل هذا الضعف في المداخيل، ما زالت العشرات من المقاهي والمطاعم عاجزة عن إعادة فتح أبوابها، مقدرا عددها في العاصمة الاقتصادية في حوالي 2000.
وقدم المصدر مثالا على ذلك بالوضعية التي يوجد عليها كورنيش عين الذئاب، مبرزا أن عددا من المحلات في المنطقة ما زالت أبوابها مغلقة، نظرا لعدم قدرة مالكها على تجاوز آثار الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق في زمن «الحجر الصحي».
ويأتي استمرار إرخاء الأزمة ظلالها الثقيلة على القطاع، في وقت ينتظر فيه مهنيون إعلان الدولة عن حلول جديدة لإنقاذهم من الإفلاس.
ويأملون، في هذا الصدد، تمكينهم من دعم لإنقاذ استثماراتهم التي تحافظ على مناصب عمل قارة، كما أنها تشغل أزيد من مليون شخص.
كما ينتظرون اعتماد عدة إجراءات عملية عاجلة تخفف عنهم فاتورة الخسائر الكبيرة التي ألحقها الوباء بهم، ومنها الإعفاء من الضرائب، ورسوم الكراء، وتأخير أقساط دفع الديون لدى المؤسسات البنكية.