محمود الرگيبي – مكتب العيون //
قامت السلطات المحلية بإقليم أوسرد، ببادرة طيبة بإيواء 65 مهاجرا إفريقيا، وجدوا أنفسهم عالقين بعدما تسدات الحدود بين المغرب وموريتانيا بسبب التخوف من تفشي فيروس كورونا.
المغرب مانساش هذه الفئة المنحدرة من إفريقيا جنوب الصحرا، وعمل على التكفل بها في بادرة استحسنها جميع المهاجرين الأفارقة، الذي عبروا في تصريحاتهم عن امتنانهم العميق لمبادرة السلطات المحلية بأوسرد والمملكة المغربية عموما.
وتظهر المبادرة التي قامت بها السلطات المحلية بأوسرد، المسار الذي توليه المملكة المغربية للمهاجرين الأفارقة، المنحدرين من عدد من الدول الصديقة التي تجمعها علاقات قوية مع المغرب، حيث توجت هذه العلاقات بعدد من الإتفاقيات والمبادرات على أرض الواقع.