مينة بوشكيوة-كود//

نعسنا معانقين ذيك الليلة، حسيت بجسمه النحيل سخون بزاف وادركت بغريزتي الأنثوية بأنه مزعوط فيا بزاف، أما أنا فقلبي وذاكرتي مازال كنحس بحقد كبير ومعمرني قدرت ننسى أنه بصق لي لي على وجهي وسبني قدام التلاميذ وانا عمري ثمنطاشر عام وقال لي “تفو عليك أ القحبة” فقط لأني حيدت الحجاب ولبست قاميجة وصاية تحت الركبة.

فالصباح فقنا ولقيتو كيتأمل فيا وانا ناعسة عريانة لأنني غالبا فاش يكون معايا راجل فالفراغ منلبسش بيجامة أو أي شيء، أفضل لباس الطبيعة، حليت عيني فيه وقلت ليه
– :” صباح الخير عبد الرحمان مالك كتشوف فيا هكذا؟:
جاوبني وعينيه كيبرقو:
شكون كان يصدق أنني نلقاك بعد واحد وعشرين سنة ونعس معاك ونمارس معك بهاد الطريقة؟
قلت ليه وانا كنبتسم وناعسة على كرشي :
” انت كنتي قاسي عليا وعلى نفسك ودابا أكدت ليك الأيام ذلك”

ماجاوبتي وحط يدو الرقيقة على مؤخرتي وبدا يداعبها وطلع لظهري وعاود هبط وخشى صباعو بين فخاذي وخلاهم يغرقو في العسل اللي غارقة فيه  ..، بديت كنتأوه ونحل ليه رجلي وهو كيحك لي أكثر بمهارة خارقة، تحنى عليه وغرق راسو ولحيتو الكثيفة وسط من فرجي حتى بديت نغوت، هبط الشورط ديالو وكان القضيب ديالو في أشد انتصابه غرسو فيا بحال شي وتد وبقا غارق لداخل وانا كنزيد نغوت من اللذة والمتعة…

فاش جبناه بجوج سمعتو كيقول بصوت متقطع ومهرس من النشوة : ” يااااا آلله علاش حرمتينا علاش؟”

حليت عيني لقيتو فوضعية اللي كنحبها واللي كنسميها مضاجعة الكلاب، فاش قلت ليه اسمها وأنتي أعشقها ضحك وقالي :” أعوذ بالله من الكلب إنه نجاسة ولكن اللي بغاتها حبيبتي نديرها ليها ومن بعد أستغفر الله لي ولها”

دوشنا ولبسنا ونزلنا لمطعم الأوطيل نفطرو بحال شي أزواج قدام، خصوصا أنه كيبان وقور وأنيق جدا ووسيم وأنا واخا كنبان متحررة في لباسي عليه ولكن حتى واحد مايقدر يشك أن هذاك الرجل هو عضو في جماعة إسلامية محظورة تطالب النظام المغربي بالحكم بشرع الله وسنة رسوله وتعارضه وتهدده بما يسميه زعيمها “القومة”

جلسنا نفطرو وفاش سالينا دار عندي وقالي :” منعرف دابا شحال خاصني نصلي باش نستغفر الله لأني وانا معك لاأفكر سوى في السجود بين فخذيك والركوع أمام نهديك والتسبيح بحمد شفتيك”
ضحكت بصوت عالي فاش قالها حتى السرباي دار وشاف فيا، ضحكتني سوريالية المشهد وحسيت فنفسي وكأنني أنتقم لنفسي منه وقررت أن هاد الليلة اللي دوزت معه تكون هي أول درجة فسلم الغواية واسترجاع الزمن الضايع من الشباب ديالنا اللي ماعشنا منو والو خصوصا وأنه الآن متزوج بامرأة ماعايشاش معه لاهي لاولادو بمعنى أنه عطشان للحب والجنس وعرفت أنه رغم ذلك مازال خجول قدام النساء وماشي شي زلال، لأنني بالصراحة أنا اللي مشيت قلبت عليه فالخدمة ديالو وجبدت الرقم ديالو من رئيسه فالمجلة فين كان خدام واتصلت بيه وطلبت منه نشربو قهوة.