عفراء علوي محمدي- كود//

“فيسبوك” ولا عامر بتصاور وفيديوات واحد الكوبل من تاونات، كيمارسو الجنس بطريقة مختلف عن المألوف، بحيت كيبان كيضربها لظهرها بالسمطة حتى خلى ليها ليطراس، ورابطها مع الفراش بالقنبات، وكيعايرها ويسب فيها.

الناس اللي ماعندهمش دراية بالجنس السادو/مازوشي او بالـBDSM جاتهم غريبة، وشافو فهذ التصرف شي حاجة متوحشة وبشعة، وعاد شي متخلفين بداو يسبو ويعايرو فالتعليقات، وهذشي اللي خلا الدري يكتب تدوينة كيوضح فيها ويقول “أنا وياها مفاهمين.. وهي عاجبها الحال”.

لكن فالمقابل، وحدين خرين قالو ان “هذا كوبل بيناتهم ويضبرو راسهم”، وشي وحدين بارطاجاو هذ الفيديوهات والتصاور على نطاق واسع، واخا البوسطات الأصلية مسحهم “فيسبوك”.

لكن الحاجة اللي أكثر غرابة فهذ القضية، هي أن البنت اللي تصورات كتمارس الجنس مع صاحبها منقبة، و نقابها وإسلامها مامنعوهاش أنها تمارس حقها الطبيعي، واللي هو الجنس، وهذشي اللي كيبين أن الناس اللي كيحاربو “الرذيلة والفساد” كيف كيسميوها هما، فالخفاء كيمارسوها ويتفننو فيها.

وهنا كتبقى واحد النقطة مهمة، هي واش هاد السيد بارطاجا هادشي بالموافقة ديال صاحبتو ولا لا؟ حيت لا كان حط هاد الصور والفيديوهات بلا خبارها وبلا ماتعطي الاوكي ديالها، فراه خاص يمشي يتربا.