كود سبور//
“يمكن فيها …”…
“أثرو عليها الهرمونات”…
“على قلة الحكام الرجال”…
“ماكاينش ماتش ينجح الحكمة ديالو مرا”…
هذه أمثلة من التعاليق التي كتبتها فئات محسوبة على فريق المغرب التطواني مباشرة بعد خسارة فريقهم نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي، والتي جاءت في إطار حملة تطوانية قوية استهدفت الحكمة بشرى ليس لمردوديتها كحكم للمباراة ولكن لكونها امرأة.
وفي رأي عدد من خبراء التحكيم المغاربة فإن الحكمة بشرى التي نالت شرف قيادة المباراة النهائية لكأس العرش بعد مسيرة ناجحة اعترف لها بها خبراء قاريون، توفقت في تسيير المباراة إلى حد كبير.
العقلية الذكورية هاجماتها غير حقاش مرا. هاجماتها بغباء.
تطوان خسرات وبغات تلصقها فلاربيطا. كون كان راجل اللي حكم وظلمات تطوان بصاح ما كانش تكون هاد التعاليق، ما كانش يكون هاد الهجوم.
ما كان حتى حد يجبد جنس لاربيط أو لونو، كان من الممكن يناقش مشجعو المغرب التطواني أداء لاربيطا بموضوعية ماشي يهاجموها ماشي لانها اربيطا ولكن لانها مرا.
جماهير تطوان تنقلات بزاف لعاصمة سوس وأبانت غالبيتها على رقي وتحضر في التشجيع، غير أن الفئة اللي تنمّرت وتهكمت على حكمة المباراة وحمّلت أنوثتها المسؤولية عن هزيمة فريقهم بثلاثية أمام العساكر، ارتكبت خطأً فادحا أفسدت به تألق الجمهور التطواني داخل الملعب.