صديقي أمام المؤتمر الوزاري لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية: خاص الخدمة لمواجهة أزمة المناخ اللي كتهدد الفلاحة
كريم الشركي-كود///
حلت أمس الخميس 15 اكتوبر، لجنة ثانية بجماعة كزناية، بعد ان انهت لجنة أولى موفدة من وزارة الداخلية مهمة التفتيش في الجماعة باقليم طنجة اصيلة، حيث ستقوم اللجنة الثانية بالبحث في خروقات محتملة في صفقات عمومية.
الادريسي رئيس جماعة كزناية، اللي كان دخل فصراع مع قيادات حزبه (البام) الجهوية والوطنية، كان قد أدار دورة مجلس الجماعة فالاسبوع الماضي بطريقة غريبة، حيث تلفظ بعبارات خارجة عن سياق الدورة في حق من أسماهم بالأعداء ” الله انعل والديهم”!، كما هدد السلطة بالعصيان “تشمخ بالحجر” في حالة عدم مساعدته على إعادة انتخابه رئيسا للجماعة في الانتخابات المقبلة، إضافة الى تحديه للداخلية في موضوع التفتيش حيث قال أنه لا يبالي بأي لجنة تفتيش متهما المسؤولين عن المنطقة الصناعية الحرة بإيفاد هذه اللجنة.
وزاد الادريسي الطين بلة، حين أدلى في نفس الاجتماع يتصريح غريب، قال فيه انه قام بتفويت فيلا خاصة به تقدر بثلاثة ملايين درهم لأحد المسؤولين مقابل إنجاز طريق بالجماعة!.
ومما أثار استغراب الكل في دورة اكتوبر، هو إحضار الرئيس لشخص لا علاقة له بالجماعة، وأجلسه مقعدا إلى جانبه في المنصة، وقد تلقى بسبب ذلك استفسارا من والي طنجة حول هوية ذلك الشخص.
وحول عثرات الإدريسي المتواصلة علمت “كود”، من مصادر خاصة، أن حزبه رفض التدخل في أي من فضائحه، وأكدت أن الحزب ينأى بنفسه عن الخوض في أي قضايا متعلقة بلجان التفتيش أو الفساد، حتى يتم الفصل فيها، كما ان الإدريسي أصبح غير مرغوب فيه داخل الحزب، بسبب إثارته للمشاكل.