محمد سقراط-كود///

كاينة حملة في الفايسبوك ضد ما يسمى جشح شركات المحروقات، وفاش كتخرج من الفايسبوك للواقع كتلقى أنه كاين حملة ديال الجشع دايرينها المغاربة ضد بعضياتهم، يكفي أنك تمشي لأي مدينة ساحلية مصيفين فيها المغاربة حتى تشوف جميع أنواع الجشع والحكرة وإنعدام المراقبة والسيبة، تدخل غير لبقال عادي جا قريب للبحر أو فشي شارع في السوق وديما عامر كتلقاه زاد رهم جوج في الحاجة، هوما أصلا ديما كيتشكاو من الشركات لي كتكتب الثمن على المنتوجات ديالها حيت مكتخليش ليهم فرصة فين يترزقو حسب مكيظنو وماشي فين يزيدو على عباد الله، قرعة ديال لما كتدير خمسة دراهم أي حانوت كيبيعها بستة دراهم دابا وهانية، سيدي علي لي دارو عليها المقاطعة ونقصات درهم من قرعة دلما راه زادوها مالين الحوانت دابا بزز من المغاربة والشركة، طبسيل ديال اللوبيا الى كان العام كامل بعشرة دراهم دابا ب12، باركينك واخا غير قانوني وغير احتلال للملك العام وحتى هو تزاد لي كان يعطي جوج دراهم خاصو دابا عشرة دراهم وعشرين درهم وكثر في الأماكن السياحية، المطاعم حدث ولا حرج وليتي تريح في مطعم والى طلبتي شي طلب قليل كيشوف فيك بحال الى غادي تشد ليه البلاصة فابور.

جشع المغاربة ضد بعضياتهم كاين في العيد الكبير لي هو عيد الجشع لي لقا فاش يزيد عليك مكيترددش قبطة ديال قزبر ومعدنوس كتوصل لخمسة دراهم وفيناهي، البصلة كل عيد الكبير كيتضوبل ثمنها، مطيشة كل رمضان كيتزاد ثمنها، عندنا مواسم ديال الجشع والغلا والإحتكار، الطاكسي هو اللخر الدولة ولات كتدعم ليهم المازوط ومع ذلك في كاع المدن لي كتعرف رواج كيزيد في الثمن بالليل أو في ساعة الذروة بدعوى كيرجع خاوي وخاص تخلص ليه الذهاب والإياب، هي ممكن تتدار ولكن إلى كانت الأثمان محررة وكتخضع للعرض والطلب زيد عليا في الصيف ونقص ليا في الشتا أو خارج أوقات الذروة والزحام، ماشي العام كامل الثمن تابث والزيادة فقط في الصيف والأعياد.

وحدة من أكبر حالات الجشع المتأصلة والمتكررة عند المغاربة هو ما يقع في محطات الحافلات والطاكسيات في الأعياد والمناسبات وخصوصا العيد الكبير، الطراجي لي كنتي تسافر فيه بخمسين درهم كيتضرب في تلاتة وربعة وفيناهي الورقة، كتولي الرشيدية وتنيغير كيقطعو ليهم بالنفخة والإبتزاز بحال الى غادي يديوك للجنة، ومع ذلك هادشي مقبول عند المغاربة وكيستعدو ليه نفسيا وعندهم معروف، وعمرك ماتسمع المغاربة دايرين حملة على العيد الكبير مسمينها مميعدينش وممسافرينش ومارتيل إرحل، حتى الى كانو الشركات جشعة في راه ماشي حالة شاذة وكيمارسو شجعهم على المواطن المغربي الدرويش لي الى لقا فيك الغفلة يحيد ليك كلوة مقابل خبزة ونتا كتشوف.