وزيرة المالية على تبادل المعطيات البنكية للمهاجرين المغاربة مع دول اوربية: الاتفاقية مزال ممطبقاش ومعندهاش علاقة بالعقارات ولكن متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين باش تكون المراقبة الضريبية
كود الرباط //
يواجه حزب العدالة والتنمية مخاوف من “صدمة انتخابية” في الاستحقاقات المقبلة لسنة 2021، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر منها المملكة جراء تداعيات فيروس كورونا.
البي جي دي بقيادة سعد الدين العثماني، يعاني من تراجع الدينامية التنظيمية، ومن غياب “البارشوك” أو الزعيم السياسي لي يقدر يقنع الناس تصوت مرة أخرى عليه، وفق مصادر داخل الحزب.
البارشوك فالمرحلة السابقة كان هو بنكيران، ودبا مع العثماني، صعيب صعيب بزاف نرجعو للنيفو لي كنا فيه”، يقول قيادي لـ”كود”.
وفشل العثماني في تنزيل البرنامج الحكومي الذي جيء به منذ تشكيل حكومته سنة 2017، إلا أن قادة هذا الحزب “يبررون ضعف الحصيلة بازمة كورونا”.
وحسب مصادر “كود” فإن العثماني يعول كثيرا على حركة التوحيد والإصلاح التي تعد “الخزان الانتخابي ” لحزبه، خصوصا وان هذه الحركة تمتلك أسطولا من الجمعيات النشيطة والتنظيمات الموازية التي استطاعت اقتحام عدد من القطاعات الحيوية (الطفولة، تنظيمات الكشافة، المخيمات، الأسر، الجمعيات الخيرية، الحركة التلاميذية، القطاع الطلابي، النقابة، جمعيات المساجد..).
وأمام ضعف كاريزما العثماني، سيجد البي جي دي نفسه أمام امتحان عسير في الاستحقاقات المقبلة من أجل اقناع المواطنين بالتصويت على الحزب.
وبغض النظر عن لغة الأرقام التي تؤكد أن الحصيلة ستكون هزيلة جدا، من حيث تراجع الاستثمارات وانهيار المنظومة الصحية وارتفاع البطالة وتزايد ضعف الثقة في المؤسسات، فإن العثماني يواجه أكبر صدمة انتخابية في مساره.
ويبقى السؤال هو هل سيكرر البي جي دي تجربة الاتحاد الاشتراكي سنة 2002 في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.