أنس العمري –كود///
قيادة “البيجيدي” تعاقب منتخبيها على “خيانة” حليمة العسالي. فبعد تسببهم في إسقاط القيادية في الحركة الشعبية في الانتخابات الجزئية بجهة بني ملال خنيفرة بعدم التزامهم بتوجيهات الأمانة العامة للحزب التي دعتهم إلى التصويت بورقة بيضاء، عمدت قيادة “المصباح” إلى إنزال إجراءات تأديبية في حق منتخبيها بالمنطقة.
وجاءت العقوبة التي وصفها البعض بـ “الثقيلة”، على شكل قرار إقالة طال 9 منتخبين، والذين أكد بلاغ للكتابة الإقليمية للحزب لبني ملال أن الدافع وراء اتخاذ هذه الخطوة في حقهم هو “عدم وفائهم بميثاق المنتخب الذي وقعوه أثناء ترشحهم باسم الحزب برسم الانتخابات الجماعية لسنة 2015”.
ويتعلق الأمر بكل زايد كمان (رئيس جماعة بوتفردة)، ومصرطى بريم (رئيس جماعة أولا يوسف)، وباسو عقيت ومحمد السياني (عضوا عضو مجلس جماعة بوتفردة)، إلى أجانب 3 أعضاء في مجلس جماعة دير القصيبة وهو مصطفي عيرو، وحسن أوبندود، ومصطفى بوقادوس.
يشار إلى أن لحسن الداودي كان قد قاد الوساطة بين منتخبي الحزب في بني ملال والأمانة العامة، ونقل للمنتخبين توجيهات الأمانة العامة بالتصويت للعسالي، غير أن منتخبي البيجيدي ببني ملال، والذين يحتلون الرتبة الثانية من حيث أعداد المقاعد، حاولوا منذ البداية إقناع الأمانة العامة بتقديم مرشح للحزب حتى يتجنب الحزب الحرج بين حليفيه الحكوميين الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، ولكن المقترح رفضته الأمانة العامة.