ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
عفراء علوي محمدي- كود//
الجريمة فحق الطفل عدنان خلقات بزاف ديال الجدل، بسبب الصدمة العاطفية اللي خلفات فالنفوس، وخرجو “قضاة فيسبوك” يعطيو الأحكام ديالهم، والأغلبية فيهم طالبو بإعدام المجرم، وأي واحد ضد عقوبة الإعدام ناضو يهاجموه بأبشع الأوصاف، بحال إلى التعبير عن الرأي حتى هو جريمة.
من غير قضاة فيسبوك، كاينين مجموعة دالناس المعروفين، ومنهم اللي عندهم آلاف المتابعين، ودعاة وشيوخ، خرجو بتصريحات عنيفة وفيها واحد القدر كبير من الكراهية، وفيهم على وجه الخصوص “الشيخ عمر الحدوشي” اللي ماخلاش للصحافي رضوان الرمضاني والحقوقي أحمد عصيد بالسبان، فقط لأنه كيختالف مع آراءهم.
الحدوشي، فتدوينة ليه على فيسبوك، استغل الهجمة اللي كيشنوها “قضاة فيسبوك” على عصيد، بسبب رفضو لعقوبة الإعدام، باش يصفي حسابو معاه، وقال أنه لا يرقى لمستوى “الكلب”، وهذي إهانة للكلب، وأنه، هو والرمضاني، من زبالة البشر، والزبالة كتسد نيفها من روائحهم النجسة، وهذشي ولو أن الرمضاني كان عندو رأي مختلف على عصيد.
هذ الشخص المتطرف بكلامو ماشي غير فرق بين الأشخاص بسبب آراءهم، لكن نقص من فئة معينة واحتقرها أشد احتقار بسبب الاختلاف ديالو معاها، وبصفتو شيخ، فعوض مايبين أن الإسلام دين تسامح وتعايش وتقبل للاختلاف، فهم للمتابعين ديالو أن الإسلام كيرفض هذ النوع من الأشخاص اللي، بنسبة ليه، لا يرقون أصلا لمستوى الإنسان، ودايز فيهم السبان بأحقر الوسائل الممكنة، ويدعو للكراهية والعنف ونبذ الاختلاف فالآراء.
وكاين اللي فالتعليقات عطى لهذ المتخلف علاش كيقلب، بحيث قالت ليه وحدة “تبارك الله على الأخلاق..”، وزاد واحد قال “سير اسيدي لباكيستان تماك كيطبقو الشريعة الإسلامية ومكاين لا عصيد لا الرمضاني اللي يعصبوك”، وواحد آخر قاليه: “ارهابي قديم يعيش في زمننا هذا لا يوجد أغبى من فكركم يا جماعة التطرف تصف شخص يناقش مشاكل اجتماعية بعقلانية ويعطي الحلول منطقية بالكلب، يا جماعة الخونة الدغمائيين فلا يوجد مخلوق تافه أكبر منكم”.