20/04/2024 17:00
العصبة الاحترافية والاندية المغربية متضامنة مع نهضة بركان وكتستنكر الاعتداء الجزائري على الفريق والمساس بخريطة المغرب
عفراء علوي محمدي- كود//
نفى أفيخاي أدرعي، المقدم في الجيش الإسرائيلي والناطق باسم الجيش للإعلام العربي، تكون إسرائيل كتستهدف المدنيين الفلسطينيين كيفما كيروج الإعلام العربي، لكن هدفها هوما “المخربين والإرهابيين” اللي كيسيفطو الصواريخ والقذائف من وسط الأحياء السكنية اللي كيشيدو فيها منشآتهم العسكرية، باش يقتلو المواطنين الإسرائيليين.
وزاد أدرعي، فحوار مباشر ليه لبارح مع هشام نوستيك، أن منظمة حماس كتعمد تدير قواعد عسكرية بين الناس وماشي فالمناطق المفتوحة، باش يصعبو على إسرائيل مهمة تحديد مكانهم وردعهم، وكيستهدف من خلالها مواطنين إسرائيليين قتلو منهم بزاف، وأكد أنه شحال من مرة طاحت قذائف طائشة حتى على منازل فلسطينيين وخلفات وراءها ضحايا بالعشرات.
وفظل هذشي، كيكون الجيش الإسرائيلي مضطر لقصم المنشأة اللي جايين منها القذائف، من أجل رذع المخربين، وهذشي من غير المس بسلامة المواطنين “وكان سبق لينا درنا عمليات جراحية دقيقة، بحيث كنستهدفو المخربين مباشرة، بحال العملية اللي درناها ضد بهاء ابو العثى، بحيث أطلقنا صاروخ استهدفو هو فقط فالمنزل ديالو، والمنزن كانت ساكنة فيه عائلتو وماقصناهومش، لكن فالمقابل مايمكنش ماندافعوش على حياة مواطنينا، وراه درنا القبة الحديدية لوقف هذ النوع من القذائف”، على حد تعبيرو.
وقال أنه بمجرد ما تكلمو الإسرائيليين على هذ “الحقائق”، بدا الإعلام العربي كيشوش عليهم ويكذب، “فيحين كانت مراسلة فقناة خليجية دارت لايف من برج ففلسطين وفجأة شافت صاروخ انطلق من حداها، وقالت هذشي بشكل عفوي، فاعتقلوها وشنو عليها حملة تخوين فقط لأنها اعترفت بالحقيقة اللي الاعلان مابغاش يكشفها”.
واعتبر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي هو جيش الشعب، وجيش الدفاع اللي ماكيهاجم حتى كيكون مضطر، بحيث أكد أن إسرائيل عمرها قامت بشي عملية أو حرب لم تجبر عليها، وحرب الاستقلال د1948 وحرب 1967 كانت مضطرة تديرها، وهي الحروب الوحيدة اللي كانت بينها وبين الفلسطينيين، أما باقي التدخلات فكانت “لردع العدو اللي كيهاجم مواطنينا، فكنلقاو راسنا مضطرين نهاجموه فإطار الدفاع ولإبعاد شبح الحرب، ومانبقاوش مربعين يدينا”، على حساب هضرتو.
وقال أن تنظيمات المقاومة الفلسطينية فواقع الحال كتعتمد عمليات انتحارية وإرهاب وصواريخ كتستهدف بيهم المواطنين الإسرائيليين العزل، وأبرزها منظمة حماس الإرهابية، وعلى هذشي كيتم التجنيد الإجبار لجميع المواطنين للتصدي لها مع استثناء فئات كيلتحقو بالخدمة العسكرية من باب التطوع، كيف كشف أن حتى المسلمين كيلتحقو بزاف بالجيش الإسرائيلي، حيت باغيين يحميو عائلاتهم والناس القراب منهم من خطر الإرهاب.
وقبل ما تلتجأ إسرائيل لقصف القواعد اللي كاينة وسط السكان، كتشوف جميع الطرق القانونية اللي ممكن تنهجها لردع المخربين، وإلى كان قصف هذ القواعد كفيل بالغرض كتقوم بيه، “أما الإعلام فكيروج الأكاذيب، حيت كاين مجموعة من الأمور الإيجابية، وإسرائيل فعندها صداقات مع الفلسطينيين، وكاين تعاون معاهم على أكثر من صعيد، والإيجابيات كثيرة، والجيش الإسرائيلي خرج من غزة منذ سنة 2005، لكن حدث انقلاب دموي بين حماس وحركة فاتح، فكيفاش نخليو الأمور كما هي عليه وكاينة تماك منظمات إرهابية كتشكل تهديد على السلم فالمنطقة والإسرائيليين كيموتو؟” كيتساءل أدرعي.
الحوار الكامل دأفيخاي أدرعي هنا:
