محمد سقراط-كود///

بالنسبة لبلاد مقودة عليها بحال بلادنا فراه عاش الشعب في الظروف الحالية كتعني عاشت الفوضى وقلة الترابي والميزوجينية والسكيزوفرينية ودخول الصحة وإنعدام الأخلاق والقيم، ولي طبعا ماشي هو لي مسؤول مية فالمية على هاد الحالة لي واصلين ليها بل المسؤولية على الدولة والأجهزة ديالها والبرامج والقوانين والأليات لي عندها ولي كتخلي من دورها أنها تهذب الشعب وتحسن من الجودة ديال القطيع علاش لا لي ماتدخلش حتى فالإنجاب من اجل تحسين السلالة بحال لي كيديرو الكسابة مع الصردي، حيت راه الشعوب المربية والمتخلقة والراقية ولي كتحتارم القانون راه الدولة لي رباتها وهذباتها، اليبانيين راه كانو قتالة وسفاحة ودابا ولاو شعب كيوت والكوريين كانو شعب جيعان شبه متوحش ودابا ولاو من أرقى شعوب العالم، راه قبل من عاش الشعب خاص تعيش الدولة لأنها هي السارح ديال هاد الشعب وجودة القطيع من عدمها الدولة لي مسؤولة عليها.

للأسف هاد كلمة الشعب مابقاتش كتعني كاع المغاربة وإنما فقط سكان الأحياء الشعبية والهامشية والمقودة عليهم عموما، أما بمجرد واحد مثلا ولد الشعب ويتفوق فقرايتو وياخد شي شهادة لي تخليه يخدم بصالي رمزيان ويدير مستقبلو مكيبقاش ولد الشعب كيولي من لخريين الشفارة وكروش لحرام ولي خدامين بالمعرفة وكيليميني، لدرجة أن مغربي قاري ونقي ولابس مزيان وراسو مافيه حتى ضربة من الصغر وكابر فالظل وعندو جوج لغات هذا كيتعتابر مباشرة كيليميني أي أنه ماقادر على والو ومعندو خرقة للمرقة وغير قادر على تحمل شظف العيش وتقلبات الدهر، بينما ولد الشعب هو لي عام فالواد الجديد وسلت فالطوبيس وطاح على راسو حتى شبع وكبر شبه ماوكلي وطبعا مكملش قرايتو ودار شي صنعة، أو كملها ولكن غير مكركب مع الوقت ومالقاش خدمة، المهم الشعب وعيشة الشعب وولاد الشعب ولات بحال شي رمز للميزيرية بينما وجوه الخير ولاو مع المستعمرين وصافي.

عاش الشعب ولا ماعاش لي خاص يعيش هو دولة ديمقراطية فيها القانون كيتطبق على كولشي وبصرامة وفيها تكافئ الفرص وكيسيروها عقلاء وناس عندهم رؤية مستقبلية وحب للوطن، أما ماحدها هاكة راه هاد عاش الشعب كتعني غير عاشت الفوضى.