وكالات –كود//
مررت ولاية تسمانيا قانونا تشريعيا يسمح للوالدين بعدم تسجيل جنس مولودهما في شهادة الميلاد.
ويسمح القانون الأسترالي الأخير للمتحولين جنسيا بتعديل “جنسهم المدون” في كافة الوثائق الرسمية، دون الحاجة لإجراء عمل جراحي لتغيير جنسهم، بينما يحظر القانون الجديد “خطاب الكراهية ولغة التهجم” على الناس على أساس “هويتهم الجنسية”.
وعبر عديد من المسؤولين ورجال الدين الأستراليين عن معارضتهم الشديدة للقانون الجديد، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الذي وصف قانون تسمانيا بـ “السخيف”.
كما أن اللوبي الأسترالي المسيحي، أصدر بيانا رسميا اتهم فيه البرلمان بـ “الاستسلام للوبي المتحولين جنسيا”، وأضاف اللوبي المسيحي أن القانون الأخير من شأنه جر العديد من الناس إلى المحاكمة، إذا “ألحقوا أذى غير مقصود” بالمتحولين جنسيا.
ووفقا لاتحاد الدفاع عن حقوق المثليين، “ILGA”، فإن ولاية تسمانيا، “هي على الأرجح، أول مكان في العالم يسمح فيه بعدم تدوين الجنس في شهادة الميلاد”، إلا أن بعض الدول تسمح لمواطنيها باختيار جنسهم، بين ذكر أو أنثى أو خيار محايد، في الوثائق الرسمية، كما الحال في ألمانيا وهولندا وبعض الولايات الأمريكية.