مصر عايشين فالقرون الوسطى كثر منا.. النيابة العامة ديالهم شدات بلوكَوز مشهورة بسباب فيديوهات “خادشة للحياء”
كود سيدي رحال//
واش المسؤولين في سيدي رحال الشاطئ حاسين بمخاطر الشيشة، في ظل تفشي وباء كورونا، وارتفاع حالات الإصابة وتسجيل ما يفوق الألف حالة كل يوم خلال الفترة الأخيرة.. أم أن المسؤولين في “دار غفلون” ولا يحركون ساكنا…؟؟
مناسبة هذا الكلام اشتغال مقاهي الشيشة بكل راحة، وفي طمأنينة تامة، خلال هذه الفترة اللي ما تعرف فيها بلادنا انتشار حالات كثيرة وغير مسبوقة ديال الإصابة بفيروس كورونا…
ففي جولة بشاطئ سيدي رحال التابع لعمالة إقليم برشيد مساء أمس الجمعة، وكذلك اليوم السبت، تشد الانتباه الاشتغال العادي لمقاهي الشيشة بهذه المنطقة، في وقت تكتفي فيه السلطة المحلية ممثلة في الباشا (الدائم الغياب) وكذلك عناصر مركز الدرك الملكي، بلعب دور المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيهم، وكأن ليس هناك أية مخاطر لهذا الإدمان على الصحة في ظل حالة الطوارئ الصحية وانتشار فيروس كورونا.
هذا وقد عاينت (كود) خلال جولتها بالمنطقة اشتغال المقهى الواقع على الشاطئ في تقديم النرجيلة لزبائنها حيث تنبعث بالفضاء المحيط بها، على شساعتها روائح المعسل الخانق للأنفاس، كما تختص المقهى الواقعة على الكورنيش المسماة (أمينة) والتي تعد من الأماكن المغلقة التي تظل أبوابها موصدة في تقديم الشيشة، والأدهى في هذا النشاط الخطير في زمن كورونا، أن هذه المقاهي لا تبعد عن مقر الدرك الملكي إلا بعشرات الأمتار، دون أن تتم مداهمتها من أجل إيقاف هذا النشاط المحظور.
كما أن عددا من المقاهي الواقعة على الطريق المقابل لباشوية سيدي رحال تقدم بدروها الشيشة، وكأنها تجارة مباحة ومرخص لها، رغم التهديدات الخطيرة التي يمثلها الفيروس المتربص بالأشخاص المستهترين.
وقد أكد أحد الفاعلين الجمعويين بسيدي رحال أن التساهل التي تبديه الباشوية وكذا مركز الدرك الملكي، ساهم في انتشار مقاهي الشيشة بسيدي رحال، حيث إن الأمر لم يعد مقتصرا على المقاهي القريبة من الشاطئ مثل مقهى المامون وأمينة، وكذا القريبة منها، وإنما هناك مقاه وسط الأحياء السكنية من قبيل حي الشرف، الذي كان يعرف باسم دوار الشرفاء.
وقد أدى عدم حزم السلطات سواء الإدارية أو الأمنية وكذا السلطات، في جعل سيدي رحال قبلة للمدمنين على الشيشة، نظرا لتفشيها، في وقت يتم منعها في أكثر المناطق شهرة بالسياحة، مثل عين الذئاب.
ويطالب عدد من السكان وزارة الداخلية بالتدخل لفرض النزام، واحترام الشروط الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا الخطير.