عفراء علوي محمدي- كود//

رعايا الجهل والأمية والتخلف فكل موسم دعاشورا كيخرجو من الجحور ديالهم، بحال الراقي أشرف الحياني اللي قلبها كذوب وطنز على المغاربة من بعدما ماتليه الحوت وقل عندو التفاعل فالصفحة ديالو ففيسبوك.

والراقي، اللي معروف ب”قاهر الجن العاشق”، ومؤخرا ولا كيدير داكشي ديال جلب الحبيب بوسيطة “الجنية الحاجة”، دار جوج فيديوهات، كيداعي فيهم أن الجنون بغاو يقلبو ليه الطوموبيل فنص الليل نواحي أكَادير، وبان بحالا كيدخل ويخرج فالهضرة.

الراقي بهذ الكلام استخف بذكاء المغاربة وثقافتهم ووعيهم، واستهدف الطبقة الأمية اللي ماوايعاش وكتآمن بالخرافة بشكل كبير، باش يدور ليه الحركة، فالصفحة ديالو اللي ولا معشعش فيها عينكبوت، بالتعليقات والبارطاج واللايكات.

وقال الراقيد فالفيديو ديالو اللولة، اللي سبونسوراها، بأن طير فشيشكل ضرب ليه فالباربريز ديال الطموبيل حتى كانت على شوية تتقلب بيه، ومنين وقف مابقى بان ليه والو، وفالثانية قال بأنه شاف مخلوق غريب كياكل فجثة كائن أغرب منه وعندو نياب كبار، وباش يضفي شوية دالمصداقية على كلامو كَلس يحلف، زعما على أساس أي بو لحية إلى حلف راه مكيكذبش، عند بالو مسكين المغاربة واكلين التبن.

والحاجة المضحكة فهذشي كامل أن السيد كيخالف قانون المرور بالعلالي ومفتخر بهذشي، مصور الفيديوهات بجوج فالطريق وخارج المدينة، والمشكل أنه ماسطاسيوناش حتى طوموبيلتو مزيان، وكيعرض هكذا حياتو وحياة السائقين للخطر، خصوصا وأنه كاين الليل والرؤية ماواضحاش، وغير من الوقفة دالطوموبيل موحال واش يكون دار مثلث الخطر اللي خصو نورمالمون يدار غير فاش كيوقع عطب أو حادث.

الحاجة الثانية هي أن السي راقي كالس كيقول، وبوجهو حمر، أنه كان غادي بسرعة 170 حتى ل180 كيلومتر فالساعة، ومنين انتقدوه الناس وقالوليه بأن هذشي اللي دار ماشي معقول، رجع يكذب ويقول بأنها كانت غير صيغة مبالغة، وأنه الأولى من الناس يشوفو “لب الأطروحة اللي طرح وماشي الفتات”، وهو الجواب اللي بسبابو زادو ضحكو عليه المغاربة كثر، على اعتبار أن الفيديوات بجوج كلها فتات وتخربيق، لكن سلامة مستعملي الطريق ضرورية.

والناس فالتعليقات على فيديوهات الراقي جبدو ليه وذنين مزيان، واحد علق وقال: “تضحكو علا بنادم حشومة، هاد الافلام كاملة لتديروها غي باش تقنعو بنادم بالشعودة وتسخير الجن، لعنو الشيطان باراكا من استحمار”، تبعو واحد آخر: “باركة من الضحك على الناس بإسم  هذه الخزعبلات واستغلال سداجتهم من أجل كسب الأموال على ظهورهم”، وواحد آخر حتى هو عايق بالقالب علق وقال “هناك احتماليين لا غير.. إذا كان الأمر حقيقيا فمكانك مستشفى الأمراض العقلية إذا كان كذبا فغايتك معروفة”.

ومعلقين خرين تصدمو منين قاليهم غادي ب180، واحد منهم قال: “هذا الاعتراف منك كتستاحق عليه شي بروسي غليظ.. وشوف ليك شي حرفة احسن من الدجل والنصب والاحتيال واستحمار عقول الناس”.