جثة مجهولة كلاوها الكلاب فالطريق بين العيون وفم الواد دارت استنفار فالجوندارم
سهام البارودي – كود//
كاينين مراهقين مغاربة لي عايشين حياتهم بطريقة سوية، عندهم اسر متفهمة المرحلة لي كايدوزو منها، غالبا الواليدين كايكونو قاريين، واعيين، مسك عليهم الله، عندو بيتو، عندو الخصوصية ديالو، لاقي لي يعطيه التربية الجنسية اللازمة، يقدر يجيب معاه صاحبتو للدار يعرفها على واليديه، خوتو، يبقا تحت عينيهم، يحس بالأمان !
ولكن الاغلبية د المراهقين المغاربة ماعندهمش هاد الامكانية ! الاغلبية قاهرهم الزلط و الكبت و الجهل د الواليدين و الاساتذة، مايقدرش يجيب صاحبتو للدار حيت مّو غاتسلخو و غاتقوليه ” خرج عليا هاد الخانزة”، مايقدرش يديها للبحر او الجردة او اي مكان عمومي حيت يقدرو يوقفو عليهم البوليس ولا الجوندارم و يولي فشكون هادي؟ شنو كاديرو هنا ؟ غانعيط لبّاك ! ماعندوش الثقافة الجنسية اللازمة باش يحمي راسو و يحمي الشريكة ديالو الى كتاب عليهم المكتوب ! و حتى الى بغا يمارس غا العادة السرية فخاطرو خاصو يمشي للطواليط و يطلق الروبيني و ماهي و ما لونها حيت ماعندوش بيت يقدر يسدو على راسو و يعيش الخصوصية ديالو !
الاغلبية د المراهقين كايعيشو صراع نفسي و جسدي و حتى واحد ماكايعاونهم فهاد المرحلة حتى المدرسة عامرة بالخوانجية ! تدخل لأي ليسي كاتلقا الطبالي و الحيوط كلهم عامرين رسومات ديال الاعضاء الجنسية حيت الدراري راسهم عامر غا بالجنس و ماقادين لا يهضرو عليه لا يناقشوه لا يمارسوه !
و هادشي لي كايخلق ليك مواطن غير سوي ، مامرتاحش، مواطن علاقتو مع الجنس غير سوية، علاقتو مع الجنس الآخر غير سوية، كايشوف گاع البنات لي متحررات شوية ” خانزات” كيما قالت ليه مّو، أول بوسة عندو او اول ممارسة جنسية ماكاتكونش مع شي انسانة كايبغيها بل مع شي بائعة هوى فشي دار د الدعارة مع گاع المشاكل لي يمكن توقع ! كايشوف فالعادة السرية حاجة خايبة و حرام حيت قالو ليه بلي لاكفتي راه فحال لانعستي مع مّك !
كايكبر مريض، معقد، مكبوت، متحرش، و كايصنع ليك مواطن اقصى حلم عندو هوا شي مرا بشي بزازل كبار و ترمة كبيرة يفجر فيها داك الكبت لي جمع من المراهقة !