الرئيسية > آراء > فيلم” أصحاب ولا أعز ” لا يمثل الشعب العربي ولا يرقى إلى مستواه باعتباره شعبا محافظا.. المثلية والشذوذ والخيانة والعلاقات الرضائية كل هذا موجود بكثرة في العالم العربي …مهما خبأنا رؤوسنا في الطين وتركنا مؤخراتنا عارية مثل النعام فلن ننكر أن هناك أمهات وأباء يبعون فلذات أكبادهم أطفال و قاصرين من أجل المال
25/01/2022 17:00 آراء

فيلم” أصحاب ولا أعز ” لا يمثل الشعب العربي ولا يرقى إلى مستواه باعتباره شعبا محافظا.. المثلية والشذوذ والخيانة والعلاقات الرضائية كل هذا موجود بكثرة في العالم العربي …مهما خبأنا رؤوسنا في الطين وتركنا مؤخراتنا عارية مثل النعام فلن ننكر أن هناك أمهات وأباء يبعون فلذات أكبادهم أطفال و قاصرين من أجل المال

فيلم” أصحاب ولا أعز ” لا يمثل الشعب العربي ولا يرقى إلى مستواه باعتباره شعبا محافظا.. المثلية والشذوذ والخيانة والعلاقات الرضائية كل هذا موجود بكثرة في العالم العربي …مهما خبأنا رؤوسنا في الطين وتركنا مؤخراتنا عارية مثل النعام فلن ننكر أن هناك أمهات وأباء يبعون فلذات أكبادهم أطفال و قاصرين من أجل المال

حكيمة لعروسي – كود///

فيلم” أصحاب ولا أعز ” لا يمثل الشعب العربي ولا يرقى إلى مستواه باعتباره شعبا محافظا .. أسئلة تدور في ذهني : الشعب العربي محافظ على ماذا ؟؟ ربما الفيلم كان صادما لأنه يتحدث عن المثلية الجنسية ؟ عن الخيانة الزوجية ؟ أم عن العلاقات الجنسية الرضائية بين البالغين سن 18 ؟ لماذا كل هذه الضجة ؟

المثلية والشذوذ والخيانة والعلاقات الرضائية كل هذا موجود بكثرة في العالم العربي …مهما خبأنا رؤوسنا في الطين وتركنا مؤخراتنا عارية مثل النعام فلن ننكر أن هناك أمهات وأباء يبعون فلذات أكبادهم أطفال و قاصرين من أجل المال بل يشجعونهم ويحرضونهم على ممارسة الدعارة والسرقة والإجرام من أجل المال …. لماذا لم تقم الدنيا وتقعد لمثل هذه الممارسات الشنيعة في حق الأطفال والقاصرين ؟ لماذا لم تشن نفس هذه الحرب القائمة على مشجعي زواج ودعارة القاصرات وختان البنات …إلخ لماذا يجب على الدولة والآباء تقرير مصير مؤخرة أبنائهم ؟ حتى من الناحية الدينية فإن الله ترك القرار لعبده في قوله تعالى : من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) الله جل جلاله هو الوحيد الذي يحق له محاسبتنا في الدنيا والآخرة …

الفيلم لم يكن فيه مشهد واحد خادش للحياء لكن النهاية كانت صادمة في مجتمع يرفض العنف .. في مجتمع ديموقراطي ، متسامح ، واع ويحترم الحريات الفردية … المرجو من صناع العمل إحترام الفكر العربي و إعادة صياغة نهاية الفيلم حسب تقاليدنا و أعرافنا لتكن النهاية كالتالي : شريف يطلق مريم لأنها خانته على مسنجر ويعنفها ويجبرها على إمضاء تنازل عن حضانة أبنائها لتفادي الفضيحة ..
جنا تتقبل خيانة زوجها للمحافظة على بيتها .. زياد يستمر في خيانتها مع صديقتها إلى أن يتم القبض عليهما متلبسين او يتم قتلهما باعتبارها جريمة شرف … الأب يسوق إبنته صوفي إلى ضفاف النهر و يقول لها إغسلي العار و ارمي نفسك في النهر العميق يا فاجرة ثم يدير وجهه عنها دون شفقة أو رحمة

أما المثلي الجنسي كالعادة تتم سرقته وقتله في منزله ويخرج القاتل و هو مبسوط ويقول ( قرف ) …

وهناك نهاية أخرى أبسط وربما أكثر إرضاءا لمجتمعنا المحافظ : البواب يسمع مادار بين الأصدقاء في حفلة العشاء و يقدم لهم مشروبات فيها مخدر ويفتح الغاز و يضرم النار فيهم لنرى الشقة تنفجر في آخر مشهد في الفيلم .. وبالتالي نكون حافظنا على القيم والمثل العليا …

نهاية جميلة كلها حب و تسامح وإحترام للحريات .. نهاية تليق بمجتمع عربي محافظ على العنف …عفوا محافظ على التسامح و ينبذ العنف …

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه