كود الرباط//

لا يزال يرفض محمد الصديقي، عمدة الرباط، الاعتراف بوجود “اختلالات كثيرة بقطاع التعمير في العاصمة” حيث يكتفي بتكرار لازمة “فتحنا تحقيق” دون أن يخرج هذا الافتحاص إلى حيز الوجود، رغم أن أغلب الفرق المشكلة للمجلس وكذا المعارضة غالبا ما تشكو “فوضى التعمير” واختلالات ف توزيع الرخص الاستثنائية.

وفي هذا الصدد كشفت “فيدرالية اليسار الديمقراطي” بالمجلس الجماعي للرباط، وجود شبكة فساد منظمة في قطاع التعمير يقع تحت المسؤولية المباشرة لرئيس مجلس المدينة، وهذا “ما تؤكده مجموعة من الحوادث التي شهدتها ورشات بناء في الأشهر الماضية” وفق تعبير بيان توصلت به “كود”.

وأوضح البيان أن “الشكايات التي توصلت بها الفيدرالية تشير إلى وجود اختلالات كبيرة في تدبير احتلال الملك العمومي، حيث يتبين انعدام أي رغبة في تنظيم هذا القطاع، بغض البصر عن احتلالات غير مشروعة، بتواطؤ مع منتخبين ومسؤولين بالجماعة، مما ينتج عنها تفويت مداخيل مهمة عليها، هي في أمس الحاجة إليها”.

وحسب ذات المصدر فإن مستشاري الفيدرالية بالمجلس الجماعي تقدموا بطلب للمفتشية العامة للإدارة الترابية، مرفق بمعطيات مدققة، من أجل إيفاد مهمة تفتيشية للمجلس للوقوف على هذه الخروقات و تحديد المسؤولين عنها.

وكيف قالت “كود” فمقالات سابقة غالاختلالات تخص أحياء المحيط، يعقوب المنصور، أكدال و الرياض.

من جهة أخرى عبرت الفيدرالية عن شجبها واستنكارها لكل “أعمال العنف الجسدي و اللفظي، و عرقلة أشغال الدورات التي يعرفها مجلس المدينة، و التي تبقى بعيدة عن أخلاقيات العمل السياسي”.