موقف بركان قوي واتحاد العاصمة ضعيف وها الأحكام اللي يقدر يصدرها الكاف فقضية الغاء الماتش بسبب حماق الكابرانات
ومع//
قال المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، أمس الاثنين بمراكش، إن السينما المغربية باتت تفرض نفسها بإلحاح في المشهد السينمائي العالمي، وحققت طفرة نوعية في السنوات الأخيرة، نظرا للإنتاجات والأعمال المميزة للمخرجين المغاربة الشباب.
وأوضح فوزي بنسعيدي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فعاليات الدورة الـ17 لمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن صناعة السينما في المغرب حققت في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا على المستويين الفني والتقني مقارنة مع بداياتها الأولى، مشيرا إلى أن هذا التطور يعزى لعوامل عديدة، منها ما يتعلق بدعم الدولة ممثلة في المركز السينمائي المغربي، ومنها ما يرتبط بجهود ذاتية لمجموعة من الفاعلين في المجال الفني أفرادا ومؤسسات.
وسجل أن حضور السينما المغربية لم يعد يقتصر فقط على الجانب الوطني، بل أضحت تشارك في المهرجانات العربية والدولية ويحصل مخرجوها على عدة جوائز، مبرزا أن السينما المغربية صارت تتطرق أيضا إلى الأحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية بالبلاد، بغض النظر عن نوعية الإنتاج السينمائي وعن الكيفية التي تم بها ذلك، إذ أصبح الإبداع السينمائي حدثا بارزا في الإعلام المغربي بشتى تجلياته وتوجهاته.
وفي تعليقه عن حضور السينما المغربية في الدورة السابعة عشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، أبرز بنسعيدي أن هذه الدورة تجدد احتفاءها بالسينما المغربية، بحضور ثلة من المخرجين المغاربة، أمثال المخرجة نرجس النجار صاحبة “بلا موطن”، ومريم بن مبارك مخرجة الفيلم المثير “صوفيا”، فضلا عن مشاركة فنانين كسعيد باي ويونس بواب.
وأضاف أن الدورة 17 للمهرجان تكرم السينما المغربية في فقرة خاصة تحت إسم “بانوراما السينما المغربية”، والتي تعرض في إطارها 7 أفلام مغربية حديثة تطمح إلى كشف مختلف أوجه السينما المغربية للمهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرة في المهرجان.