عمر المزين – كود //

نفى مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح لـ”كَود”، نفيا قاطعا، الأخبار التي يتم الترويج لها بخصوص مطالبة الوزير شكيب بنموسى بتسريع وثيرة امتحانات الدورة الأولى.

وأوضح المصدر لـ”كَود” قائلاً: “المذكرة التي تم تعميمها على مدراء الأكاديميات والمدراء الإقليميون كانت واضحة وليس هناك أي تسريع أو الإشارة له، وهي قراءة فقط تم ربطها مع الوضعية الوبائية الحالية”.

وشدد المصدر المقرب من الوزير بنموسى لـ”كَود” أن الوزارة تحرص أشد الحرص على ضمانة استمرارية التعلم الحضوري، مؤكدا أنه هو الوحيد الذي يضمن تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ.

وزاد المصدر موضحا: “تم تبني المقاربة المحلية للحالة الوبائية لتجنب تعميم التعليم عن بعد، حيث هناك بعض الجهات الوضعية الوبائية بها جد مستقرة، ولا يمكن الأخذ قرارات مركزية، ومثلا جهة الداخلة واد الذهب تسجل 0 حالة”.

وأبرز المصدر أن الوزارة تضع نصب أعينها ظروف الأسر المغربية، مضيفا: “يلا وضعنها عدد الإغلاقات في السياق العام تتضح الصورة، وراه عندنا اكثر من 8 مليون ونصف متمدرسة ومتمدرس وما يزيد عن 11 ألف مؤسسة تعليمية بمجموع التراب الوطني، لكن تبقى اليقظة والالتزامات بالتدابير الاحترازية خير وسيلة للتصدي لهذه الموجة”.

وختم المتحدث لـ”كَود” قوله بالتأكيد: “راه إغلاق المدارس لا يعني عطلة وليس دعوة للسفر أو التراخي بل يتم خلاله تبني أحد أنماط التعليم عن بعد المشار إليها في البروتوكول الذي أشار إليه الوزير بنموسى في مداخلاته أمام البرلمان يوم 4 يناير، وهم الوزارة هو ضمان الاستمرارية البيداغوجية والتعليم الحضوري هو الذي يضمن جودة التعلم كذلك”.