عمر المزين – كود //

استنكرت فدرالية رابطة حقوق النساء بشدة جرائم التحرش والاستغلال الجنسي والابتزاز أو ما بات يعرف بجرائم “الجنس مقابل النقط” الذي تعرضت له العديد من الطالبات المغربيات.

واعتبرت الفدرالية، في بلاغ لها، توصلت به “كَود”، أن هذه الجرائم حاطة من كرامة الطالبات وتدخل في خانة العنف المبني على النوع الممارس ضد النساء اللواتي تتعرضن له بشكل يومي والذي يؤثر سلبا على أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت أن هذه الجرائم تؤثر على صحة الطالبات الجسدية والنفسية، معتبرة ذلك من العوامل الرئيسية التي تكبل مسار تمكين وتحرر النساء، وجددت تضامنها ودعمها للطالبات ضحايا هذه الجرائم وتتابع قضاياهن.

وأعلنت الفدرالية عن عن إطلاقها هاشتاك ” #حتا_انا_باركا_تحرش_الجامعة #Hta_ana_baraka_harcèlement_université “، وطالبت القطاعات الوصية بحماية الطالبات المشتكيات وضمان حقهن في متابعة دراستهن بعيدا عن أي ردود أفعال قد تعصف بمسارهن الدراسي وبالتالي مستقبلهن.

كما اعتبرت أن هذه الجرائم تدخل في إطار الاتجار بالبشر وطالبت أن تأخذ العدالة مجراها الصحيح على كل من ثبت في حقهم هذه الأفعال الجرمية لضمان عدم الإفلات من العقاب، مشددة على ضرورة تجويد القانون “13.103” بشأن العنف ضد النساء في أفق قانون إطار شامل يضمن الوقاية والحماية والعقاب وجبر ضرار الضحايا وإدماجهن وتكسير طابوهات العنف الجنسي ومحاربة التطبيع المجتمعي مع العنف.

وفي نفس السياق، أعلنت عن استمرار حملتها لفضح كل أشكال العنف والتمييز ضد النساء واستعدادها لاستقبال كل ضحاياه و خاصة ضحايا التحرش الجنسي في الجامعات.