كود الرباط //

علمت “كود” أن وزارة المالية دخلت على خط أحد الملفات المعروفة وسط قطاع الثقافة يامات المدير المؤقت السابق للمكتبة الوطنية، عبد الاله التهاني، بحيث عرف الملف تطورات مثيرة  مع ربط رجال المالية الاتصال بأحد الضحايا، لي كان مسؤول ف قسم الاقتناءات، وسبق له خضع لتحقيق وزاري ف الوزارة ل 3 شهور.

وحسب مصادر “كود”، هاد التحقيق الثقيل، لي فيه كثر من 20 صفحة حسب مصادر مقربة من الوزارة، خرجت بخلاصات أكدت للوزير السابق الاعرج انتفاء اي خطأ إداري في إجراءات المعني وثبوت انحراف سلطة المدير بالنيابة للمكتبة الوطنية التهاني ديك ساعة، بحيث التهاني انتقم من رئيس مصلحة رفض اعطي نقط وبريمات غير مستحقة المرؤوسين في حالة تمرد معلن”. وللمفارقة وخا نفس لانتريم كان تيقولو ما تعطي ف التنقيط غير لي مستحق للمرؤوسين!.

كود ربطات الاتصال برئيس المصلحة المعني، و أكد لـ”كود”، خبر لي وصل كود أنه راسل  وسيط المملكة، و كيعول على انتصار القاضي بن عليلو لهيبة مؤسسة الوسيط و القانون ف الملف” و زاد”بعد نيل وسام البراءة من كل الفبركات و التلفيقات لي دار المخلوع التهاني و بعد تراكم ديال ضبط النفس و التعامل الرزين و الإيجابي و المؤسساتي مع الشركاء،أنا مستعد لكل الخيارات، دفاعا على هيبة المؤسسات و مغرب الحق و القانون، و إن اقتضى الحال اعتصام و اضراب عن الطعام” على حد ما قال.

ف سياق ردود الفعل،سولات كود نقابي ف الثقافة وقال،”ان خبر توجه الوسيط لحفظ التوصية ان صح سيكون ضربة قاضية لكل الصرح المؤسساتي و الحقوقي د 2011 و جهود تكريس دولة المؤسسات ف المغرب،و يشكل حكم سلبي على الجدوى من استمرار هاد المؤسسة د الوسيط أصلا”.

و زاد ل كود بالقول”بعد التضامن المطلق مع هاد المسؤول الوطني الغيور، بغيت نقول ل هاد ناس لي شادين الملف ف الوزارة و الوسيط، هاد الأساليب ديال ضربك تران ف التعويض تجاه ناس سخسختوهم ف تحقيقات لشهور لا تليق بمؤسسات،و المغرب لي دار نقذ ذاتي بلا عقدة و عوض ضحايا سنوات الرصاص لا أظن أنه غيكون بخيل على بضع دراهم تصالحية ف ملف اعترفات فيه السلطة التنفيدية بخطأها تجاه هاد المسؤول”,على حد تعبيرو لـ”كود”.

مصادر “كود” تستغرب بالقول “كيفاش بن عليلو ادخل العشرية الثانية د القرن بسابقة سحب توصية ف مؤسسة وصل صدى الخروقات والاختلالات و الروينة لي فيها حتى الديوان الملكي و الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات و الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف د الرباط كيف سبق لكود و نشرات ف يناير 2020.