محمود الركيبي – كود – مكتب العيون //
هاجمت جبهة البوليساريو المنتظم الدولي من جديد، حيث حملت رسالة موجهة للأمين العام الأممي أنطونيو كَوتييرس، عبارات التنديد بتماطل مجلس الأمن في إبجاد صيغة لحل مشكل الصحراء.
وفي نفس الرسالة التي حملها “ممثل الجبهة”، محمد عمار، حملة جبهة البوليساريو الأمم المتحدة ما اعتبرته انتهاك حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، وهي نفس الكذوب و الخرايف التي لطالما كانت تروجها البوليساريو، دون أن تتلقى أي تفاعل من مجلس الأمن.
وتحاول جبهة البوليساريو من خلال هذه الرسائل المتكررة، تغطية انتهاكاتها لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف، خصوصا مع تصاعد عدد من الأصوات، لضحايا البوليساريو و لمنظمات حقوقية عديدة، للمطالبة بمحاسبة قيادات الجبهة المتورطين في التعذيب والإختطاف والإغتصاب، وعلى رأسها “زعيمهم” ابراهيم غالي، اللي دخلاتو الدزاير بوثائق مزورة مؤخرا للتراب الإسباني باش يتعالج.