تقارير : كونسورتيوم ميريكاني اختار المغرب لتدشين منصة صناعية كبيرة لتجميع الطيارات ديال الشحن
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
فقدت حركة 20 فبراير الكثير من الوهج الذي كانت عليه في السنوات الأولى لميلادها. وحتى الوجوه التي كانت من مؤسسيها اختفت عن الأنظار وتوارت إلى الخلف.
وطبقا للمصادر، فإن الدعوات التي أطلقت للخروج هذا المساء، تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، بعدد من المدن لم تلق الاستجابة اللازمة، باستثناء بعض فعاليات اليسار وجماعة العدل والإحسان التي ظلت تنشر دعوات الخروج إلى الشارع للاحتجاج قبل هذا التاريخ.
المصادر أكدت بأن المواطنات و المواطنين منشغلين بتداعيات الجائحة، و التعايش معها و البحث حلول لتجاوز الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية اللي زادت منها ظروف هاد الجايجة، وينتظرون قرارات جريئة للسلطات الحكومية في هذا الشأن، عوض التفكير في الخروج للشارع من أجل الاحتجاج، خاصة وأن عددا من الوجوه والأسماء المؤسسة و المحسوبة على الحركة فقدت مصداقيتها بالمسار اللي اختاروه من بعد عكس الشعارات اللي كانو كيرفعوها قبل.