سهام البارودي- كود//
فالمغرب الى وقفتي مع ولاد الحومة القنايتية الفاشلين لي كايعيبهم الخراز فالحلقات ديالو ! و سمعتي الهضرة ديالهم غاتلقاهم كاملين كايتباهاو بالرجولة و كدا، خويا عصام رجولة ! خويا براهيم التخصمين و الرجولة … و الرضى د الواليدين ! ديما الميمَة خويا ! تهلا فالمّيمة آ الفردة ! ديما الرضى ديال المّيمة اعشيري !
الرجولة لي هي مسألة طبيعية و الرضى د المّيمة لي اصلا معطي ليك بار ديفو هوما باش كايتباهى بنادم فاش ماكايكون عندو باش يتباهى ! حيت اسهل رضى فالعالم هوا يرضاو عليك واليديك و لكن الرضى د المرا عليك كزوج و الرضى د الاولاد عليك كأب و الرضى د الباطرون عليك كعامل و الرضى د الدولة عليك كمواطن صالح لي مهمّين كايبقاو كلهم ثانويين بالنسبة للفاشلين حيت فيهم تامارة و الخدمة و الانسان كايخصو يبين ماعندو !
هاد “النجاحات البسيطة” او النجاحات الوهمية ، ماكايناش فأوروبا ، مستحيل تلقا شي واحد كايتباهى حيت هوا راجل و كدا و لا مرضي مّيمتو و كدا ! الناس كاتباهى بالمعقول ! كاتباهى بالحوايج لي كاضرب عليها تامرا و مجهود باش تحققها، كاتباهى بالفلوس، بصالير كبير، بدار زوينة، بوظيفة، بشي مرتبة علمية ، بشي تسافيرة… ماغايجيش عندك جاك يقوليك انا مادرت تاقلوة فحياتي ولكن الحمد لله مرضي المّيمة ! غايجي يقوليك انا مادرت تاقلوة فحياتي و سدينا ! ماغايبردش على كرو بالمّيمة مات المّيمة.
هادشي علاش بعض الفاشلين فالحياة كايتعاطاو للدين، ولد دربكم كاتعرفو ماقرا ماخدم ما عمرو حقق شي انجاز، نهار كايبغي يبين بلي جمع راسو و غايبدل حياتو شنو كايمشي يدير ؟ كايتقيد فشي تكوين ؟ كايمشي يهز صاكادو و يقصد شي وزين و لا شي معلم ميكانيسيان يتعلم من عندو ؟! لا لا لا ماكايدير حتى حاجة فيها مجهود كبير ! فالغالب اقرب حاجة و اسهل حاجة كايفكر فيها هي يهز صلاية و يبدا خيطي بيطي للجامع و يربي لحية و يلبس فوقية ! صافي و هاهوا دار انجاز غايقدر تاهوا يبان بيه و يبقا يوقف على الدراري فالدرب ينصحهم بالصلا و الابتعاد عن المنكر و هاهوا عاوتاني طلع گراد بلا ادنى مجهود !
النجاحات الوهمية هي داك الدرع النفسي لي كايخلي الفاشل ماينتاحرش و لا يدير فراسو شي حاجة فاش يشوف الناس الاخرين ناجحين وواصلين و هوا لاّا ! حيت كايجيه صعيب بزاف انه يعتارف لراسو بالفشل و بأنه حمار و بأنه معگاز و راسو قاصح و راطا حياتو شنو كايبقا ليه ؟ كايبقا ليه يتهلاّا فالمّيمة فحالا الناس الاخرين كايسلخو ماواتهم فالصباح بالمشحاط!