أنس العمري ـ كود//

غير بدا تخفيف قيود «الطوارئ الصحية » بدات بعض الأنماط الإجرامية ترجع بعدما كانت انخفضت أو اختفت بشكل كامل من شوارع المملكة، عندما تقرر اعتماد هذا التدبير الوقائي معززا ب «حظر التنقل الليلي»، للحد من تفشي وباء (كورونا) عندما كان في ذروة انتشاره.

ومن بين هاد المظاهر عودة ترويج الحشيش فالشارع لي رجع بقوة ثاني هاد الأيام، حيث نفذت عدة عمليات لإيقاف المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، آخرهم اثنين ألقي عليهما القبض من طرف عناصر المجموعة الأولى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، بمؤازرة فرقة الأبحاث والتدخلات الميدانية مساء أمس الأربعاء، والذين ضبط حوزتهما كمية من المخدر قدرت بحوالي 8.5 كلغ.

وجاء سقوط المعنيين بالأمر، البالغين من العمر 25 و35 سنة، بعد توصل عناصر مصلحة الشرطة القضائية بعملومات مؤكدة تفيد أن هناك شخص بمدينة مرتيل ينشط في ترويج مخدر الشيرا و كذلك  تحوزه  بكمية من المخدرات معدة للبيع يود تصريفها، ليجري استدراجه على مستوى شارع عبد الخالق الطريس بتطوان حيث تمت  مباغتته و إيقافه وحجز كمية من مخدر الشيرا كانت بحوزته على شكل صفائح معدة للبيع قدرت ب 300 غرام.

كما أسفر البحث مع المشتبه فيه إلى تحديد و تشخيص  المزود الرئيسي الذي يقطن بدوره بمدينة مارتيل لتتمكن  العناصر الأمنية أيضا  من إيقافه وحجز  8.1  كلغ من مخدر الشيرا على شكل صفائح و قطع معدة للبيع.

عملية التفتيش أسفرت عن حجز إضافة لكمية المخدرات، كذلك سكين قابل للطي، وثلاث هواتف نقالة  وضعا رهن إشارة المصالح المختصة لإجراء الخبرات التقنية اللازمة عليها واستغلالها في الأبحاث.

وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة، وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما.

ونفذت هذه العملية بعد أيام قليلة من قوع جريمة صادمة بالبيضاء، تمثلت في تعرض طفلة، تبلغ من العمر 3 سنوات، لهتك عرض، من قبل شخص يبلغ من العمر 42  سنة،والذي ألقي عليه القبض من طرف أمن بنمسيك.

وكانت المصالح الأمنية بالمنطقة نفسها عالجت، بالتزامن مع هذه الواقعة الصادمة، قضية أخرى تتعلق بالسرقة بالعنق وباستعمال ناقلة ذات محرك صفائحها مزورة، والتي أوقف على خلفيها الاشتباه في التورط فيها شاب يبلغ من العمر 25، والذي أحيل على النيابة العامة المختصة، بعد إنهاء التحقيق معه.