كريم الصوفي – كود//
[email protected]

يبدو أن بعض المنابر الإعلامية الإسبانية، لا زالت وفية للانزلاقات الحاقدة والعنصرية خلال تغطيتها للأحداث والأخبار المتعلقة بالمغرب، وهو السلوك الذي دأبت عليه هذه المنابر منذ فترة طويلة. مناسبة هاذ الهضرة، هي تغطيات منتشرة بعدد من المواقع والجرائد الإلكترونية حول جريمة اغتصاب جماعي تعرضات ليها بنت صبلونية قبل 6 سنين خلال احتفالات محلية بمنطقة كانتابريا. هاذ المنابر كاملة ركزات غير مع جنسية أحد المتهمين الثلاثة وهو مغربي، بينما بقية المتهمين أشاروا إلى أنهم يحملون فقط جنسية “أجنبية”..

التحقيقات في هاذ الملف بدات عاوتاني بسبب معطيات جديدة، ساهمت في اعتقال الجناة المزعومين اللي جنسيتهم “أجنبية”، بناءا على تصريحات الضحية. هاذو تم اعتقالهم وتشدو في الحبس وتقدموا أمام المحكمة وباقي الجنسية ديالهم ما معروفاش.. أمام المتهم المفترض الثالث فعرفوه وذكرو أنه مغربي وكيدوز دابا عقوبة سجنية في بلادو بسبب الاتجار في المخدرات.. هاذ المعطيات كاملة جات في تصريحات صحفية لمسؤول بالحرس المدني اللي كيتعتبر جهاز أمني كبير وعندو إمكانيات وقدرات قوية وحتا هو ركز غير مع المتهم المفترض المغربي ونسى الباقي.. واعجباه.