الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

أهلا بالميركاتو الإنتخابي.

أهلا بالإنتخابات.

مرحبا بالدعاية.

لقد حان وقت الإستقطابات والمزايدات على النجوم.

وحان وقت من يدفع أكثر.

والكلمة العليا للمصلحة.

والهدف واحد، الفوز وحصد البطولة والكأس والتشامبيونس ليگ الانتخابي.

ولما لا تحقيق الثلاثية فالسداسية على غرار ما فعلته برشلونة وبايرن ميونخ.

وللفوز بالسداسية يجب أن تحظى بتشكيلة قوية.

ومدرب قوي ورئيس أقوى.

ودكة بديلة قادرة على خلق الفارق عندما تختل موازين فريقك.

وللفوز بالانتخابات وحصد الكراسي والأخضر اليابس لابد لك من أسماء رنانة.

ولابد لك أيضا من حكام متعاطفين وخاصة منهم حكام الفار.

لا بد لك من نجوم حاضرين بأرقامهم وبمستواهم العالي.

ويجب عليك إستمالتهم لإرتداء قميصك.

وأن تقدم لهم المغريات.

وفي العيون لدينا خصاص كبير في النجوم.

وولد الرشيد نجم أوحد يفوز كل سنة بالكرة الذهبية والجوائز الفردية والجماعية والجهوية.

حتى بات مسيطرا على كل شيء.

ومنذ عِقدٍ من الزمن لم تبرز أية موهبة في حضرته.

وأرقامه أرقام النجم البرازيلي بيليه أيام كرة القدم دون قاعدة التسلل، ما إضطر المواهب الانتخابية لفقدان الأمل ودخول غمار الانتخابات والمباريات فاقدي الأمل من باب تأثيث المشهد لا غير.

لقد نسيهم الاعلام حتى ولم يعودوا يظهرون فيه، حتى عندما تبحث عن تصريح أو تعقيب لن تجدهم.

بينما عندما تبحث في الجماعة تجد ولد الرشيد.

وعندما تتسلل للجهة تجد ولد الرشيد.

وإن قصدت البرلمان تجد ولد الرشيد.

ولا مفر لك من ولد الرشيد أينما حللت وإرتحلت.

لكن بطولة البرلمان سنة 2016 كانت مخيبة ونكسة.

وسقط الإستقلال سقطة برشلونة أمام البايرن.

ويبدو أنه طبق نظرية البارصا بعد ذلك، عندما أبعد البعض من مدبري شأنه لفترة معينة، قبل فوز جوان لابورتا بالرئاسة.

جاء جوان لابورتا ابن الدار بنفس جديد.

وبات يتعاقد مع النجوم.

وحتى الآن أجرى ثلاثة تعاقدات وأخذ معها الصور التذكارية.

وداعبوا الكرة أمامه ليتأكد من نجوميتهم ومهاراتهم.

وأرسل إحدى تلك التعاقدات إعارة لجماعة السمارة.

مشكل برشلونة والإستقلال في جهة العيون مشكل واحد، ويتعلق بأبقار مقدسة.

ومشكل قطط سمان.

ومشكل أعمدة تتآكل ينخرها وهْمُ السيطرة على كل ماهو إقتصادي.

السيطرة أيضا إن إقتضى الحال على آذان ومحيط حمدي ولد الرشيد ومحمد ولد الرشيد لابورتا الجديد مهما كان الثمن.

وعندما يختلون به يغير لابورتا الوجهة من التعاقد مع النجم النرويجي هالاند إلى التعاقد مع مارتن برايثويت وبواتينگ.

وإن كان سيمضي للأمام تُغير تلك الابقار المقدسة مساره ليعود للخلف.

وتتغير المنظومة والاظهرة والمدافعون والمهاجمون والمدربون وحارس المرمى إلا الأبقار المقدسة تبقى.

وتتلون من السياسة إلى الإقتصاد.

حتى النخيل غير المثمر أقنعوه بأنه سيُحسن صورة مدينة العيون بدل الاستثمار في شبابها.

وبدل النخلة الواحدة والنخلتين والثلاث زرع عشر نخلات وعشرين وثلاثين في شارع واحد.

وفي مدارة واحدة وقفتُ عليها وضع تسع نخلات.

وباتت العيون مدينة المليون نخلة بدل بلد المليون نخلة.

ولا أعلم اسم شركة النخيل المُتعاقد معها.

وأريد أن أعرف مالكتها لأطلب منها أن تنقل لهم أن البشر أولى من الحجر والساحات وان لا شأن لنا ب “الخسّات”.