الرئيسية > آراء > على جثثنا يا مولاي حفيظ العلمي! لن نسمح لك نحن الإسلاميين والسلفيين أن تمس شعرة واحدة من رأس تركيا
14/01/2020 16:00 آراء

على جثثنا يا مولاي حفيظ العلمي! لن نسمح لك نحن الإسلاميين والسلفيين أن تمس شعرة واحدة من رأس تركيا

على جثثنا يا مولاي حفيظ العلمي! لن نسمح لك نحن الإسلاميين والسلفيين  أن تمس شعرة واحدة من رأس تركيا

حميد زيد – كود//

هل تظن تركيا يتيمة يا مولاي حفيظ العلمي.

وهل تعتقد أنها وحدها في المغرب. ومعزولة. وليس لها من يدافع عنها. وعن مصالحها.

هل تظنها حائطا قصيرا.

وبلا سند. وبلا أتباع. وبلا انكشارية.

وهل تظن أننا سنتركك تمزق اتفاقية التبادل الحر معها.

وعلى جثثنا يا وزير الصناعة والتجارة.

ونموت وتحيا تركيا.

وقد نقبل أن تمزقنا إربا إربا. لكننا لن نسمح لك أن تلمس شعرة من رأس  تركيا.

ولن نسمح لك بأن تضر بمصالحها. وبأثوابها. وببسكويتها.

فمصلحة تركيا أهم.

واقتصادها أهم. ونموها أهم. ورفاهها أهم.

وينهار المغرب ولا تنهار هي.

وتمارس هي السياسة ولا يمارسها المغرب.

وتلعب هي في المنطقة ولا يلعب المغرب في أرضه.

ولذلك لا تحدثنا عن عجز الميزان التجاري. وعن إغراق تركيا للسوق المغربية.

ولا تحدثنا عن الشركات المغربية المتضررة.

هذه كلها أمور لا تعنينا.

ومن أجل السلطان أردوغان نحن مستعدون للغرق.

وشرف لنا أن يرمينا في البحر.

وفخر لنا أن نبقبق على يديه. وننزل إلى القاع.

ومن أجله نحن مستعدون ليس للغرق فحسب. بل للموت.

ولا أجمل منها ميتة بيد تركية.

ولا أجمل منه غرقا تركيا.

ومن أجل تركيا نعادي خليفة حفتر في ليبيا.

ومن أجلها نعادي مواقف المغرب. ونعادي سياسته. ونعادي اقتصاده. ونريده أن يصطف. وإلا.

وأن يشارك في حروب تركيا. وأن يتبعها.

ومهما فعلت تركيا.

ومهما تعارضت مصالحها مع مصالحنا.

ومهما حاولت الضغط علينا كي نتبعها ونتشبث بذيلها ونلهج بعظمة سلطانها.

فإنه من واجبنا أن نذعن ونستسلم لها.

ومن واجبنا أن ندافع عنها.

وماذا يمثل المغرب مقارنة بتركيا.

وما حاجتنا إلى المغرب مقارنة بالدور الذي تلعبه تركيا.

ولن نخسر شيئا إن غرق اقتصاده. مقابل أن تتتعش تركيا. وتتوسع. وتغتني. وتدافع عن مصالحها.

ومشكلتك يا مولاي الحفيظ العلمي أنك لا تحب.

بينما نحن الإسلاميين والسلفيين الذين نحب تركيا تبدو لنا هي القوة الأولى في العالم.

وتبدو لنا عظيمة.

وتبدو لنا دائما على حق. وبريئة. وطيبة. وتحبنا لسواد عيوننا.

وتبدو لنا جنة.

ومن فرط عشقنا لها متأكدون أنها قادرة على هزم الصين وأمريكا.

وبسبب حبنا لها ندوخ.

ولا نعود قادرين على التمييز. وعلى قراءة التاريخ. والجغرافيا. والمصالح.

ولا نعود قادرين على معرفة موقعنا. وأين نقف في هذا العالم.

ونصبح مثل المجانين.

ونطالبك بالتعامل بالمثل مع الصين.

متاظهرين بالغباء. والحال أننا نعرف أن لا أحد في العالم يقاوم الصين. وحتى أمريكا تعاني منها. وحتى أوربا.

ونلوم المغرب لأنه يفضل فرنسا على تركيا.

لكننا نتغابى. بسبب الحب والهيام.

بينما يعرف الجميع علاقتنا بفرنسا وإسبانيا ومصالحنا المتبادلة.

وأن  لا أحد في العالم يمكنه أن يعوض فرنسا وإسبانيا.

ونعرف أن تركيا بعيدة

لكنها قريبة إلينا. ونفضلها على كل شيء. وعلى أنفسنا. وعلى بلادنا.

وبسبب الحب نريدها  أن تأخذ مكان فرنسا.

ثم ما العيب في أن نغرق يا مولاي حفيظ العلمي.

وهذا هو أملنا. وحلمنا.

ومنذ أن ظهر أردوغان ونحن نحلم بأن نصبح إيالة له. وجيشا انكشاريا يمشي خلفه.

وأن يفيض علينا. وأن يكتسحنا. وأن نتبعه. وأن نغرق في بحره.

وقد جئنا قبل سنوات في العدالة والتنمية برجال الأعمال الأتراك.

لكن لم يستقبلهم أحد.

فعادوا إلى ديارهم خائبين.

ومنذ الربيع العربي ونحن نتمنى منح المغرب لتركيا.

إلا أننا فشلنا.

أما أن يتم اليوم تهديد تركيا

أما أن يتم تهديدها بتمزيق اتفاقية التبادل الحر

أما أن تحارب أثوابها وملابسها وعلاماتها التجارية ونحن على قيد الحيلة

فعلى جثة كل سلفي وإخواني مغربي

وعاشت وايكيكي ولا عاش من خانها

وعاشت مصالح تركيا. وعاش اقتصادها. وعاشت سياستها.

وها نحن نحذركم

ونحذر أي يد تحاول تمزيق اتفاقية التبادل الحر

إنها خط أحمر.

وقد أعذر من أنذر.

موضوعات أخرى

19/04/2024 23:01

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات

19/04/2024 21:59

الروينة وسط “علي مومن” بعدما طيحو الجدارمية بسطات ريزو كيبيع المخدرات فالحبس كيتزعمو موظف

19/04/2024 21:30

كانو غاد يهربوها للمغرب ويبيعوها بوراق مزورين فدول إفريقية.. لاگوارديا سيپيل حجزو طوموبيلات مسروقة ف هولندا وفرنسا

19/04/2024 21:20

الفرقة الوطنية طيحات شبكة كبيرة “للتسويق الهرمي”: الضحايا من بين فاس ومراكش وطنجة ووزان

19/04/2024 21:08

دومي فينال المغرب وليبيا: عموتة المرشح لتدريب الوداد جا يشجع الأسود وموتسيبي غاب على غفلة ولقجع ديما حاضر لتشجيع المنتخب