يونس أفطيط – كود///

وزارة الصحة ومندوبياتها الجهوية كيعرفو مزيان تكذيب الاخبار، وتحين الفرص من أجلضرب أي جهة منبر أو شخص يحاول توضيح ما هو خفي للرأي العام، فالمقابل هاد الادارة الحيوية دائما ساكتة على ما يهم المغاربة بالاساس وهي صحتهم، ومكتهضر ليهم لا على العلاجات أو الخدمات المقدمة او فوقاش بداو يبنيو السبيطار او فوقاش يساليو منو.

أنس الدكالي لي جابوه يترأس وزارة الصحة فبلاصة الدكتور الكبير الحسين الوردي لي غايبقى أفضل وزير صحة داز فالمغرب، بين على الفشل الذريع ديالو، وأكبر دليل هو ندوةالانجازات ديال 2018 اللي دارها ففندق خمسة نجوم فكازا، وفالتالي طلع ماكاين حتى انجازإنما هي مجرد حصيلة سنوية.

مناسبة هاد الحديث هو البلاغ الذي أصدرته صباح اليوم مندوبية وزارة الصحة بجهة الشرق، والذي هاجمت فيه نائبة برلمانية ومنابر اعلامية، لأن الاخيرة قالت أن ميزانية المستشفى الاقليمي الجديد بالناظور، قد تم تحويلها لجهة أخرى.

وكذبت المندوبية هذه الاخبار مؤكدة أن وزارة التجهيز والنقل ستعلن عما قريب عن طلبعروض لبناء المستشفى، وذلك في إطار الصفقات الكبرى.

مشكلة وزارة الصحة أنها كانت دائما ترى ساكنة الناظور تتساءل عن مصير المستشفى،وتتغاضى دائما الحديث أو أن تطمئن الساكنة بأن المستشفى سيتم إحداثه، تظل صامتة لاعمل لها غير المشاهدة ولعب “الكارطا” في رمضان، لا يهمها انتظارات بل الاهم عندها أن لايسمع الناس الأكاذيب، وكأنها لم تعد وزارة صحة، بل وزارة للفضيلة والاخلاق!!.