عفراء علوي محمدي- كود//

كان الإقبال على رواق دار التوحيدي البارح الاحد فالمعرض الدولي للنشر والكتاب فكازا مزيان، واللي كيجي ليه كيسول على كتاب هشام نوستيك “حوار مع المسلم لي ساكن فيا”، وهو الكتاب الأكثر مبيعا فالمعرض لحد الآن.

فثلث أيام تباعو مئات النسخ من الكتاب اللي كيحاول فيه هشام النوستيك يقنع هشام المسلم (السابق) كيف شرح الناشر.

وكانوا الناس اللي كيجيو ياخدو الكتاب كيعبروا على إعجابهم بنوستيك، وقالو بللي إصداراتو بجوج عندهم قيمة علمية كبيرة، كيمكن تخلي القارئ يفكر خارج الصندوق، ينفتح على عالم جديد من الأفكار اللي كتأكد على ضرورة مناقشة ونقد المسلمات الدينية عوض الإيمان بها بلا تفكير.

واحد من الناس لي شراو نسخ كثيرة من الكتاب قال، فتصريحو ل”كود”، بللي هشام نوستيك “معلم”، والإنسان من خلالو يمكن لو يتعلم بزاف، ولازم نناقشو الأفكار اللي كيطرحها واللي هي محرومة من التداول فمجتمعنا عوض ما نتهربوا منها.

واحد آخر من اللي خداو لكتاب اعتبر انتقاد البعض لكتابات نوستيك على اعتبار أنها شبه منعدمة الحمولة المعرفية غير سليم، وأكد على أنها ماشي ضروري تكون كذلك، “الكتاب السابق ديال نوستيك “مذكرات كافر مغربي” هو عبارة عن سيرة ذاتية فردية لشخص كيحكي على تجربتو من التدين للإلحاد، وهذي تجربة فردية كيمكن الإنسان يحكيها بلا ما يستند بالضرورة على الحجج الفكرية”، على حد تعبيرو.