حرب الحريرة فعاصمة الأنوار: المعاندة بين الجزائر وأبو ظبي على عراضة رمضان
هناء ابو علي كود ///
نيوزلندا من الدول اللي واجهات هاد الجايحة ديال كورونا ڤيروس. دابا راه كثر من 100 يوم ما بان فيها حتي شي حالة. 3 اشهر وعشرة ايام بلا كورونا كيف نشر “ان زيد هيرالد”. هاد الدولة دخلاتها اول حالة ف26 فبراير وسجلات اخر حالة فواحد ماي. ديك الساعة كان كيقتل بالالاف فالنهار فدول اوربية.
هاد التقرير اللي نشراتو “العربية” جا على بحث وجدوه باحثين من جامعة اوتاجو النيوزلندية قال باللي هاد النجاح اللي ممكن تستافد منو دول العالم٬ تحقق بسباب 3 اجراءات احترازية.
1- فرضو رقابة صارمة بزاف على الحدود والمنافذ الجوية والبرية باش يمنعو الڤيروس يدخل.
2- منعو خيطي بيطي وسدو كولشي وفرضو التباعد الاجتماعي باش ما تكونش العدوى
3- دارو ضوابط احترازية من خلال التيست والتتبع والحجر الصحية
دابا فالمغرب درنا جوجت الاجراءات الاولى ومزيان. كان القرار ديال اغلاق الحدود كلها باش يوقفو الڤيروس. ثم درنا الاجراء الثاني شوية معطل ولكن طبق اللي هو كلشي فدارو الا باللي عندو شي سبب. فهاد النقطة المغرب كيف قلنا شوية تعطل. حتى باش وقف كلشي بحال رمضان كان خطأ كبير هو تطبيق هاد الاجراء فكاع لبلايص. شفنا طوبيسات عامرين. شفنا سواق ما فيهمش التباعد شفنا امور كثيرة كتبين عدم قيام السلطات فشي بلايص بخدمتها.
لكن اللي ما درناهش ونجحات فيه نيوزلندا ودول بحال كوريا الجنوبية ودول من جنوب شرق اسيا هو التيست. كان خطأ. فاللول كانت الامكانيات ولكن من بعد باش ولينا كنديروه كثر فات الفوت والعدوى انتاقلات.
لمغاربة دارو اللي عليهم. طبقو اش قالت ليهم الحكومة. المسؤول على هاد الكارثة اللي وصلنا فيها البارح 1230 ف24 ساعة ومات 18 شخص. خاص محسابتها.
غادي يجي شي حد ويقول راه المواطن هو المسؤول ماشي الحكومة. هاد الشي غير تدراگ الشمش بالغربال. حقاش وصلنا لنتائج مزيانة وشي وقت كانت الحالات لاكثر من اسبوع ما كتفوتش اقل من 50 واحد فالنهار. يعني هنا كان المواطن ملتازم. باش الحكومة تخرج ببيانات غبية غير واقعية باش تتناقض باش تخفي حتى المعطيات٬ خاصها تتحاسب وبزاف.