عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
في تعليق له على اتفاقية التعاون التي وقعت مؤخرا بين المغرب وإسرائيل في مجال التعليم، قال أحمد عصيد، الباحث والناشط الحقوقي والأمازيغي، إن أي تعاون بين المغرب وبلد آخر تحتل جامعاته رتبة مشرفة عالميا سيكون مفيدا لبلدنا.
وذكر عصيد، في تصريح لـ”كَود”، أن المغرب يعاني من مشكل كبير يتجلى في تأخر نظامه التربوي الذي أصبح عائقا حقيقيا أمام التنمية وبناء المواطن، بينما تحتل إسرائيل موقع الصدارة على جميع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط تبعا لمعايير بيئة التعليم وجودته وتأثيره وسمعته الدولية.
وأضاف عصيد بأن إسرائيل تشغل الرتبة الأولى عالميا فيما يخص تقدم البحث العلمي في التعليم العالي في ثلاث تخصصات متعلقة بمجال الزراعة والتغذية، وهو المجال الذي يحتاج فيه المغرب لمجهود كبير في تطوير أسلوب وتقنيات عمله ضمانا للمستقبل.
وزاد عصيد في القول إنه يعتقد بأنه في جميع الأحوال سيكون هذا التعاقد مفيدا للمغرب إذا استطاع المغاربة الاستفادة من خبرة الجامعات المتفوقة وخاصة الجامعة العبرية في القدس التي تحتل الرتبة الأولى في الشرق الأوسط وجامعة تل أبيب والمعهد التقني الإسرائيلي للتكنولوجيا.