“الهاكا” مسؤولة على فضيحة “مومو” مع “هيت راديو”. كيفاش تعطلات تخرج قرار فاكثر منشط عاقباتو
عمـر المزيـن – كود//
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن جائحة “كورونا” أبانت عنه مفارقات عديدة. وقال في تصريح لـ”كود”: ففي الوقت الذي عملت فيه النخب الديمقراطية على إذكاء وتأطير نقاش مجتمعي حول قيم ما بعد كورونا والتي هي قيم الحرية والمساواة والعدل المبنية على تجديد التعاقد بين السلطة والمجتمع، كانت السلطة تعمل على رسملة كل ما يقع لصالحها”.
ويرى عصيد أن السلطة حوّلت تأطير المواطنين إلى ترويض لهم، كما جعلت كورونا آلية جديدة لتكريس الوصاية على المجتمع وترسيخ السلطوية، وهذا ما ظهر في تمريرها للعديد من مشاريع القوانين بدون أي احترام للدستور ولا للقوانين التنظيمية ولا للمجتمع ولا لمقترحات الأحزاب السياسية.
وأضاف عصيد قائلاً: “الطابع السلطوي للحياة السياسية في تزايد بينما كانت قوى الخير في المجتمع تتمنى أن تحدث قطيعة مع مساوئ الماضي القريب. وهكذا يمكن القول إنه في الوقت الذي أظهرت في القوى الاجتماعية إرادة حسنة لمساعدة السلطة على تدبير الأزمة، ظهرت السلطة بمظهر من يريد استغلال الوضع لتكريس القرارات الفوقية. وهذا كله لا يبشر بخير”.