كانيي ويست شدوه البوليس بسباب مراتو.. ضرب واحد حاول يتحرش بسينسوري فأوطيل
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن تزايد حالات اختفاء وقتل الأطفال ظاهرة مرعبة من المفروض أن تجعل المجتمع كله معبأ لوضع حد لما يجري من فظائع.
وعبر عصيد، في تصريح لـ”كود”، عن أسفه قائلاً: “إذا كانت الجماهير مهيجة وتعبر عن غضبها فإن النخب تعاني نوعا من الخمول والبرود، المطلوب اليوم أن تقوم الطبقة السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية الوازنة بالجلوس إلى طاولة العمل من أجل وضع حد لهذا التهجم على حق الأطفال في الحياة والكرامة”.
وأضاف عصيد” “الجمهور يصخب في اتجاه خاطئ والنخب تبدو لامبالية، والمسؤولون الحكوميون يتصرفون كما لو أن الأمر عادي، المطلوب حملة تحسيس وطنية يومية بكل وسائل الدولة، في اتجاه المدرسة ووسائل الإعلام والأسرة والشارع لإيقاظ الضمير الوطني تجاه ما يجري”.
واقترح عصيد أن يرافق هذه الحملة وضع برنامج عمل وطني لحماية الأطفال في كل الفضاءات والمرافق، مشددا على أنه بدون هذا سنظل نفاجأ بالجرائم وننفعل لها دون فعل.