كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
عمـر المزيـن – كود الرباط//
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن التطرف الديني مرض العصر، عوامله كثيرة لكن يمكن اختصارها في فشل مشروع التحديث والدمقرطة من داخل البلدان الإسلامية، وإصرار الغرب على اعتماد عوامل التخلف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لخدمة مصالحه الأنانية.
وفي السياق الراهن، يقول عصيد، أن الإسلام السياسي الذي غذاه الغرب وشجعه في السابق في إطار مخطط أمريكي شامل، أصبح كارثة معولمة يصعب اقتلاعها بعد أن ضرب بجذوره في كل دول العالم.
وأكد عصيد، في تصريح لـ”كود”، أن المطلوب حاليا هو يقظة الضمير العالمي من أجل خطة تطهيرية تستهدف مرجعيات الفكر الديني المتطرف، مضيفا: “فالمشكل لا يكمن في مصادر التمويل فقط التي ينبغي تجفيفها، بل في الأوهام الهذيانية التي ما زال أصحابها يعتقدون في عودة الخلافة حتى في بلاد الغرب”.
ويرى عصيد أن الصعود الخطير لليمين المتطرف في المستقبل القريب في أوروبا بسبب مشاكل الإسلام السياسي، مع تزايد ردود الأفعال الإرهابية من طرف المسلمين، سيضع الجالية المسلمة على صفيح ساخن.
واعتبر عصيد، في ذات التصريح، أن التدابير التي أعلنها الرئيس الفرنسي ماكرون مؤخرا فرغم أنها جاءت متأخرة بعض الشيء، إلا أنها تظل لا غنى عنها وخاصة مراقبة المساجد والجمعيات الأصولية ومصادر التمويل وبناء إسلام خاص بالسياق الغربي.