الرباط – گود ////

تفاجأ موظفو قطاع الاتصال سواء بمقره المركزي بالعرفان أو في بقية المؤسسات الخاضعة لوصايته بغياب أي تصور لتدبير اختصاصات قطاع الاعلام و الاتصال ومآل الاطر والموظفين المنتسبين له بعد إلغاء الوزارة عقب التعديل الحكومي الذي قام به بنعرفة.

الارتجالية التي دبر بها رئيس الحكومة تعديله الأخير تجلت في اعدام قطاع بأكمله يشرف على تدبير مجموعة من المؤسسات المهنية والمعاهد العليا سواء في الرباط أو المنتشرة على تراب جهات المملكة على شكل مديريات جهوية للاتصال دون التفكير في بدائل و دون توقع نتائجه على السير العادي لمرافق القطاع.

مصدر من داخل مقر الوزارة بالعرفان قال ل” كود” أنه لا أحد يملك إجابة عن تساؤلات الموظفين الملحة حول مصيرهم. فلا الكاتب العام و لا المدراء المركزيون يملكون الاجابة و يكتفون بإقفال مكاتبهم خلفهم في انتظار أن يتذكر بنعرفة انه عرقل السير الطبيعي لمعاهد العرفان عبر اعدام قطاع بدون التوفر على رؤية جاهزة أو استراتيجية مدروسة لضمان السير العادي لمؤسسات التكوين التابعة له والتي يتولى مسؤوليه مهام الآمر بالصرف الذي يسمح لهذه المؤسسات بتلبية حاجياتهم في التسيير وكذا أداء تعويضات الاساتذة المتعاقدين وغيرها من المصاريف اليومية الملحة لهذه المؤسسات .

الغريب أن المصالح الادارية الروتينية لموظفي القطاع٬ وفق مصدر “كود”٬ باتت معلقة حتى إشعار آخر بحيث لا وجود لهيكلة أو مسؤول مؤهل للتوقيع على الوثائق و الشواهد الادارية الخاصة بالموظفين ( راه حنا هنا مجموعين فهاد الكوري ما عندنا گواد – علق المصدر ضاحكا في تصريحه ل”كود”.