عمر أوشن – كود //

برلماني سابق هولندي من حزب” من أجل الحرية” المعادي للإسلام والمغاربة يدخل الإسلام ويعلنها على الملأ ويتحول الى حدث في الصحافة..

موضوع مثير..موضوع  تبحث عنه الصحافة ..وتزغرد لما يصل الى يدها..
هذا خبر مطلوب ممتاز تتوفر فيه عناصر المهنة ..خصوصا في أوساط مختصة في إحصائيات من دخل ومن خرج جبة المسلمين ..

ليس العكس من يخرجون فرادى و زرافات مجرد شائعات مغرضة تطلقها أبواق الماسونية .
الإحصائيات و الاضواء و الهندقة و هيلالة  والشهادات والقصص الواقعية والمفبركة والمدرحةبالخيال واللهم إنصر الإسلام بأحد العمرين تحصل فقط لمن دخل وليس لمن خرج و رمى المنديل و نزع الحجاب ورقص على الموسيقى وغادر القطار..
الدخول يصبح إحتفالا وعرسا ونصرا مبينا و قيامة تقوم ..

بينما الخروج الذي نشاهده كل يوم وسط الشبان والشابات في العالم كله لا أحد يريد الاعتراف به..
يورام فان كلافرن هذا هو إسمه ..

كان خصما شرسا للمسلمين في حزب يرى في المهاجرين  سبب قط عثر عليه ميتا في الشارع و في كل المشاكل .

حزب عنصري يميني متطرف يبيع هذه البضاعة في سوق السياسة ..
اليوم دخل هذا الخصم الطريق المستقيم بعد هداية و تأمل و بحث ومراجعات قام بها في عزلة في قرية ريفية إختفى فيها مدة..

الانعزال حكمة و صوفية لكنه أيضا يمكن أن يحون حالة إكتئاب.

عبد الكريم  بنعتيق  الوزير أمامه عجين طويل عريض للفرن..كيف يرى مغاربة العالم الدين ويفهمونه و يستوعبون العقائد؟؟

لا أدري لماذا لا أثق في قصص نجمة سينما وضعت الحجاب و رابعة العدوية في المسرح وقصص البطل العالمي الذي يعتنق الإسلام وما شابهها مما نسمع من حين لآخر ببعض الإرتياح المزعوم..

وكيف أن العالم الكبير في الفيزياء يعود الى الإسلام كأن هذا الدين وحده  دون غيره في الكون من يملك الحق في التعبير عن إنسانية الإنسان وعقله..

الخوت ….أولا أنا مسلم ..حتى لا نخلط لعرارم..و أعود..
الجميل في الحكاية أن من حارب المسلمين و مظاهر تخلف بعضهم في هولندا قد قلب الفيستا ..والله يهدي من يشاء..

أنا لا أثق في هذه الأخبار و أنظر لها من زاوية أخرى..أن الإنسان كائن هش والدين يحمي هذه الهشاشة الوجودية و يكافح الإكتئاب  ويمنح معنى لسؤال الموت  لدى الغالبية.

عبد الكريم  بنعتيق  الوزير أمامه عجين طويل عريض للفرن..كيف يرى مغاربة العالم الدين ويفهمونه و يستوعبون العقائد؟؟

هكذا أفسر دخول هذا السياسي الهولندي الى الدين و دخول نجوم مشهورة عالميا  في الموسيقى و الرياضة و الفنون و السياسة  و العلوم  و طبعا منهم من قلب الفيستة مرة أخرى و إعتنق البوذية بدون ضجيج صحافة أبي هريرة التي تنظر الى الوجه الواحد للعملة و لا تنظر الى الوجه الثاني الآخر.