عمر المزين – كود – مكتب الرباط //

قال محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في اجتماع المسؤولين القضائيين عن محاكم الإستئناف، أن المسؤولية تقتضي الحضور المتواصل بمكان العمل لتتبع الأشغال والإشراف على مرافق المحكمة وفتح الأبواب أمام المتقاضين والاستماع للمساعدين والتدخل الآني والمباشر، كلما اقتضى الحال ذلك.

وأكد عبد النباوي اليوم الخميس بالرباط على أن النظام القضائي يحتاج إلى جهود المسؤولين القضائيين، وإشرافهم المستمر على مرافق محاكمهمم بما يلزم من الحزم والحرص، و”إن اقتضى الحال بقبضة حديدية عليها قفاز من حرير”، حسب تعبيره.

وذهب الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية إلى أن الأحكام القضائية يجب أن تصدر بعد درس وتحرٍّ وبحث، وعن فقهٍ وعِلم واجتهاد، وليس باستخفاف وعدم عناية، أو بدون اهتمام أو دون تحقق أو درس عميق.

وأكد عبد النباوي على أن هذه الأحكام يجب أن تجيب على كل الدفوع وترد على الطلبات وتناقش كل الوسائل، وتعكس منطق الإنصاف ومبدأ العدل، وبجب أن تَصدر في وقت معقول وأن تنفذ في زمن ملائم.

ودعا المسؤولين القضائيين إلى الإعلان، في نهاية السنة، عن نتائج جيدة، سواء من حيث الكم أو الكيف، وأن يسعوا إلى تحسين منسوب الثقة في القضاء بكل الوسائل التي تحقق هذه الغاية.