عمر المزين – كود //

أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة زاكَورة، اليوم الخميس، الستار على القضية التي توبع فيها النائب البرلماني السابق كمال العمري، إلى جانب شقيقه نور الدين العمري الذي يترأس جماعة “بوعروس” القروية التابعة ترابيا لإقليم تاونات، ومتهمين آخرين.

ووفق ما كشفت عنه مصادر “كَود”، فإن المحكمة عقاب كمال العمري بالسجن النافذ لمدة 8 سنوات مع أداء وغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم، فيما برأت شقيقه نور الدين من جميع التهم المنسوبة إليه، شأنه شأن متهم آخر توبع في حالة اعتقال.

وقالت مصادرنا أن المحكمة عاقبت أيضا متهمين آخرين توبعا في هذه القضية بالحبس النافذ لمدة 7 سنوات لكل واحد منهما مع أداء غرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.

وكان قاضي التحقيق قد تابع المتهمين من أجل تهم تتعلق بـالاتجار في المخدرات، والمشاركة في ذلك، حيازة مادة مخدرة داخل الدائرة الجمركية ووضع و حيازة صفائح تسجيل مزورة، حيازة المخدرات والاتجار فيها وخرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية، وتصدير مخدرات ومواد مخدرة بدون تصريح ولا ترخيص، وتهريب المخدرات إلى الخارج دون تصريح ولا ترخيص من إدارة الجمارك”.

يشار إلى أن توقيف المتهمين وإحالتهم على قاضي التحقيق جاء على إثر التحريات التي بوشرت قبل نحو 4 سنوات في قضية تتعلق بحجز أطنان من المخدرات على متن شاحنة لنقل البضائع بمنطقة “بتزارين”، قبل أن تسفر عن توقيف النائب البرلماني السابق المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار وشقيقه نور الدين الذي نفى جملة وتفصيلا علاقته بهذه القضية.