عفراء علوي محمدي- كود//

سافطو عائلات ضحايا فاجعة طنجة، اليوم الاثنين، رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كيطالبوه بالنظر لمطالبهم، والتدخل لدعمهم ماديا ومعنويا، وتوفير الحماية الاجتماعية ليهم، بالإضافة لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة فالواقعة لمحاسبة المسؤلين عليها.

وقالو عائلات الضحايا، فالمراسلة اللي عطاو لوزير الشغل ومدير الضمان الاجتماعي وووالي طنجة تطوان الحسيمة نسخة منها، أنه “للأسف الشديد، مرت مدة شهرين ولا ادنى إشارة او رد فعل من طرفكم او من طرف المصالح التابعة لكم، على مراسلتنا السابقة…”، وأكدو انهم توصلو بمعطيات كتثبت مسؤولية مؤسسات محلية تابعة للحكومة فهذ الفاجعة.

وشرحات العائلات أن رب المعمل خدا الترخيص من السلطات المحلية تحت رقم 1019 عام 2017، بخصوص معمل الفاجعة اللي ماكيتوفرش على شروط السلامة الصحية، وزادت أن هذ المعمل خدام 15 لعام بلا احترام قوانين الشغل، وكيتوافدو على تسييرو عدد من أرباب العمل من شركات مختلفة، وماكايناش المراقبة من مفتشية الشغل، واخا قالو أن المعمل كاين فحي حديث كيجي ليه 150 عامل يوميا.

وتابعو فمراسلتهم أن فقدان الضحايا ال29 ترتب عليه انعكاسات مادية كبيرة على العائلات، بعدما فقدات اللي كانو كيعيلوها، وقالوا: “نعيش حاليا في ظروف مأساة حقيقية مع من يصارع تدهور وضعه الصحي، في غياب اي رعاية من طرف الدولة، ومن لا يجد قوته اليومي للعيش والحفاظ على الكرامة، ومن سيتعرض للإفراغ من مسكنه لعجزه عن تادية الكراء، وحالات العوز والفقر الصارخ التي لا تحتاج  لأي شرح او توصيف”.

وختمات العائلات رسالتها بالقول: “نذكر أن يوم 8 فبراير سيظل يوما أسودا في ذاكرة العائلات المنكوبة ووصمة عار على جبين من تسبب في اغتصاب حياة أبنائها وفلذات أكبادها”.